إن الناظر في كتاب الله، والمتمعن في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرة الصحب الكرام بعده، لن يجد عناء في اكتشاف العناية التي أحيط بها التائب، فسيد التائبين صلى الله عليه وسلم يدعونا وأصحابُه وورثتُه؛ حالا ومقالا؛ إلى التوبة الفردية والجماعية، وذلك استكثارا من إخوان الآخرة، ولأن “التائب من الذنب كمن لا ذنب له” 1.
ولنا عبرة في الثلاثة الذين خلفوا، إذ يكفينا عبير توبتهم لنتذوق معهم جميعا اللذة بعد مرارة المعصية، قال الله عز وجل: وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 2.
والعجيب في هذا الباب، هو عناية أهل السماء بالتائبين، قال الله عز وجل واصفا المشهد: اِ۬لذِينَ يَحْمِلُونَ اَ۬لْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُومِنُونَ بِهِۦ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلذِينَ ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَےْءٖ رَّحْمَةٗ وَعِلْماٗ فَاغْفِرْ لِلذِينَ تَابُواْ وَاتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ اَ۬لْجَحِيمِۖ 3، فهل لهذه الأفراح العلوية والأرضية؛ قبل الفتح وبعد الفتح؛ ميزان من موازين الدنيا تقاس به؟
تلكم كانت الصفة الأولى لخيار عباد الله التي وردت في حكمة منسوبة للصديق رضي الله عنه حين قال: “أربع من كن فيه، كان من خيار عباد الله: من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن” 4، فإليكم الثانية.
الاستغفار للمذنب
نقرأ جميعا هذه النصوص، ثم نستكشف الخيط الرابط بينها وبين الثانية من الأربع: “واستغفر للمذنب”، قال الله عز وجل: وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا 5، وقال أيضا: الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا 6، قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: “كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون” 7، وقال أيضا: “الخلق عيال الله، فأحبهم إليه أنفعهم لعياله” 8، وقال أيضا في حديثه عن الفتن: “تعرض الفتن على القُلوبِ عَرْضَ الحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ سَوداءُ، وأيُّ قلبٍ أنْكَرَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ بيضاءُ، حتى يصِيرَ القلبُ أبيضَ مثلَ الصَّفا، لا تَضُرُّه فِتنةٌ ما دامَتِ السمواتُ والأرضُ، والآخَرُ أسودَ مُربَدًّا كالكُوزِ مُجَخِّيًا، لا يَعرِفُ مَعروفًا، ولا يُنكِرُ مُنكَرًا، إلا ما أُشْرِبَ من هَواه” 9، وقال الله عز وجل: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ 10.
في سياق الحديث عن “الضعف” اختار العلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله حمله في الآية: وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا على جميع أنواع الضعف البشري، معتبرا ذلك: “تَذْيِيلٌ وَتَوْجِيهٌ لِلتَّخْفِيفِ، وَإِظْهَارٌ لِمَزِيَّةِ هَذَا الدِّينِ وَأَنَّهُ أَلْيَقُ الْأَدْيَانِ بِالنَّاسِ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ، وَلِذَلِكَ فَمَا مَضَى مِنَ الْأَدْيَانِ كَانَ مُرَاعًى فِيهِ حَالٌ دُونَ حَالٍ” 11، وعلى رأس حالات الضعف الانكسار أمام الشهوات وأنواع الإثارة التي كثرت في زمننا، وتُفُنن في عرضها، ولا واحد منا بمنأى عن ورودها إلا برحمة الله وحفظه.
وفي الحديث الأول تقرير بأن الخطأ طبيعة بشرية؛ “وهو عين الضعف”؛ وما شرعت التوبة والاستغفار إلا لأجل ذلك، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ سَلَّم: “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ” 12، يقول المباركفوري شارحا الحديث: “لو لم تذنبوا ـ أي أيها المكلفون، أو أيها المؤمنون: لذهب الله بكم ـ الباء للتعدية، كما في قوله: ولجاء بقوم ـ أي لأذهبكم وأفناكم، وأظهر قومًا آخرين من جنسكم، أو من غيركم: يذنبون، أي يمكن وقوع الذنب منهم ويقع بالفعل عن بعضهم: فيستغفرون الله، أي فيتوبون أو يطلبون المغفرة مطلقًا: فيغفر لهم، لاقتضاء صفة الغفار، والغفور ذلك، ولذا قال الله تعالى: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً 13 ولاستلزام هذه الصفة الإلهية وجود المعصية في الأفراد البشرية، والمعنى لو كنتم معصومين كالملائكة لذهب بكم، وجاء بمن يأتي منهم الذنوب، لئلا يتعطل صفات الغفران والعفو… فإن الغفار يستدعي مغفورًا، كما أن الرزاق يستدعي مرزوقًا” 14.
ولا يعني هذا تجرئة الناس على اقتراف المعاصي والذنوب، كما قد يتوهم البعض ومن في قلبه مرض، إذ لو كان الأمر كذلك، لما بعث الله الأنبياء والرسل والدعاة والمجددين؛ “إنما بعثوا ليردعوا الناس عن غشيان الذنوب واسترسال نفوسهم فيها” 15، وهو سبحانه أعلم بعباده لم يشأ أن يجعلهم خلقا واحدا كالملائكة لا يذنبون، ولو شاء لفعل ذلك سبحانه.
بعد هذا: لنعلم؛ رحمني الله وإياكم؛ أن الموفق ما وافقت محابه محاب الله، ومن محابه سبحانه التي يجازي عنها: الإحسان إلى عبيده، ففي الحديث الثاني: “الخلق عيال الله، فأحبهم إليه أنفعهم لعياله”، “حث على فضل قضاء حوائج الخلق ونفعهم بما تيسر من علم أو مال أو جاه أو إشارة أو نصح أو دلالة على خير أو إعانة أو شفاعة أو غير ذلك” 16، فـ”عِنْدَ اللَّهِ خَزَائِنُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ، وَمِغْلاقًا لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ، وَمِغْلاقًا لِلْخَيْرِ” 17، ألا فلنحذر الويل وتحول النعم إلى نقم، قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ لِلَّهِ أَقْوَامًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، وَيُقِرُّهَا فِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا عَنْهُمْ وَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ” 18.
ولعل من أهم حوائج الناس في زمننا؛ بالإضافة إلى ما تيسر من ماديات؛ التي تجلب محبة الله: أن تشد من أزر أخيك عند الزلل وتواسيه، وتنفس كربته، وتفتح باب الأمل أمامه ليعود إلى ربه، وتستره وتنصح له، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه” 19.
لما عصى أبو لبابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفشى سر المسلمين لليهود بإشارة إلى حلقه، ومعناها الذبح… تذكر حينها فإذا هو مبصر جريرته وعظمها، فذهب إلى المسجد وربط نفسه طمعا في توبة الله عليه، لكن الحبيب صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة قال: “أما إنه لو جاءني لاستغفرت له، فأما إذ قد فعل ما فعل فما أنا بالذي أطلقه من مكانه حتى يتوب الله عليه” 20، فبقي على حاله حتى تاب الله عليه بقوله: وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَٱسْتَغْفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا 21.
وفي مقابل هذه القصة العبرة قصة عبرة أخرى: الذي قتل تسعة وتسعين نفسا، فذهب عند عالم من علماء زمانه، فعسّر عليه أمر التوبة فأكمل به المئة، والقصة مشهورة معروفة.
يندم المذنب فينكسر، وبانكساره ينال محبة الله، فبقدر تيسيرنا عليه وسترنا له وإعانتنا له بالدعاء والتهمم، ينالنا ما يناله من شرف المحبوبية، قال الله عز وجل: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ 22، والمحبوبون هم من خيار عباد الله، فأين أنا منهم، يسوق الله لي ولك سبب الانتساب إليهم، فقط بالاستغفار لمن أذنب منهم، وكلنا مذنب إلا من رحم الله، ولمكانتهم هذه كانت العناية بهم بالنهي عن سبهم، أو التنقيص منهم، أو احتقارهم بذنوبهم.
فهذا سيدنا إبراهيم يستغفر لأبيه رغم كفره، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر للمنافقين، وما أدراك ما المنافقون! فكيف بالاستغفار للمذنبين من المسلمين الذين تحرق الذنوب قلوبهم بعد أن احتوشتهم الفتن! وتذهب راحة بالهم، وتقض مضاجعهم، وتُشحب وجوههم، وتضيِق أنفاسهم والأرض عليهم بما رحبت، فلا يجدون ملجأ يلجأون إليه من قريب إلا باب السميع القريب، فيتوب عليهم ويمسح دمعتهم، فترجع ابتسامتهم.
جاءت امرأة من بني غامد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: “يا نبي الله، إني قد زنيتُ وإني أريد أن تطهرني – أي: تابت ولكن تريد إقامة الحد عليها فالذنب أرَّقها وأرهقها – فقال لها: ارجعي، فلما كان من الغد أتته أيضًا… ثم أمر الناس أن يرجموها، فأقبل خالد بن الوليد بحجر، فرمى رأسها فتلطخ الدم على وجنة خالد بن الوليد، فسبَّها فسمع النبي صلى الله عليه وسلم سبَّه إياها، فقال: مه يا خالد، لا تسبها؛ فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحبُ مَكْسٍ، لغُفر له، فأمر بها فصلى عليها” 23، وكذلك هو حال كل التائبين، ففي حديث آخر: “أُتِيَ النبي صلى الله عليه وسلم بسكران، فأَمَر بضربه، “يقول راوي الحديث”: فمنَّا مَن يضربه بيده، ومنَّا مَن يضربه بنعله، ومنَّا مَن يضربه بثوبه، فلما انصرف، قال رجل: ما له أخزاه الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكونوا عونَ الشيطان على أخيكم” 24.
إذا كان الإنسان في زمن ما يجد عونا وأعوانا على الخير يرشدونه إلى الاستقامة، ومع ذلك قد يضعف ويفتر وتهزمه نفسه والهوى والشيطان، فكيف بمن أحاطت به خطيئاته واحتوشته الفتن، فكم من جريح بسنان الذنوب ينتظر كلمة طيبة من قلب صادق تعيده إلى كنف وسعة رحمة الله!
لأجل ذلك، وحتى لا تحتوشنا الفتن التي تعرض على القلوب؛ كما ورد في الحديث الثالث؛ أمرنا ربنا بالصبر مع المومنين وعدم الغفلة عنهم، يقول الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله في هذا الشأن بعد أن تلا قوله عز وجل: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً 25، “يا من تقرأون حزبكم من القرآن الكريم ولا تغفلون عنه، هذه الآية الكريمة من سورة الكهف، حيث يحث الله عز وجل نبيه وهو سيد الذاكرين وسيد الصابرين يأمره بالصبر، ويطلب إليه مزيدا من الصبر مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا… كذلك كل مؤمن منا مُخاطب بهذه الآية، كي يجتمع مع المؤمنين ولكي يقطع ما بينه وبين الغافلين، ولكي ينقطع عن نشدان زينة الحياة الدنيا وطلبها، ولكي يطلب وجه الله عز وجل بإرادة صحيحة الوجهة صادقة” 26.
خلاصة القول: إن الاستغفار للمذنب قيمة إنسانية كانت بدهية لدى الأصحاب في القرون الفاضلة، فغيبت كغيرها من القيم بسبب العض والجبر، ونشر بدلها الكراهية والتيئيس؛ حالقة لكل جميل في الأرض، حالقة للحب، حالقة لكل أمل في التغيير.
هذا زمن تجديد البواعث في كل القيم النبيلة، وكل القيم الإنسانية الجميلة التي لا تدعو إلى الفسق والانحلال، أو البغض والكراهية هي من صميم الإسلام، فإحياؤها بين عموم الناس اليوم، قد يبعث الأمل في قلوب الملايين من المعذبين في الأرض تحت سياط الذنوب، الكثير أعيتهم الحيلة فلجأوا إلى كل مخدرات الأرض فتعبوا، منهم من هدى الله ومنهم من ينتظر، الأمل في الحنان المنان كبير.
[2] سورة التوبة، الآية: 118.
[3] سورة غافر، الآية: 7.
[4] ابن عساكر: تاريخ دمشق [65/249]. [3]-، أحمد سحنون دراسات وتوجيهات إسلامية، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر الطبعة: الثانية: 1992م، ص: 296.
[5] سورة النساء، الآية: 28.
[6] سورة الأنفال الآية: 66.
[7] أرشيف ملتقى أهل الحديث، تحقيق حديث كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، رواه الترمذي (2499)، ص92 – المكتبة الشاملة الحديثة:https://al-maktaba.org/book/31615/17094#p5
[8] المناوي القاهري، فيض القدير شرح الجامع الصغير، المكتبة التجارية الكبرى، مصر، الطبعة: الأولى، 1356، ص: 505. الحديث رقم: 4135.
[9] صحيح مسلم، كِتَابُ الْإِيمَانَ، بَابُ بَيَانِ أَنَّ الْإِسْلَامِ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا، حديث رقم: 239.
[10] سورة المائدة، الآية: 2.
[11] الطاهر بن عاشور التونسي، التحرير والتنوير، الدار التونسية للنشر – تونس: 1984م، ص: 13.
[12] أبو الحسين مسلم، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاؤه، القاهرة:1374ه/1955م، رقم الحديث: 2749.
[13] سورة نوح الآية: 10.
[14] أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، دار الفكر، بيروت – لبنان، الطبعة: الأولى: 1422ه/2002م، ص: 1615.
[15] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ص: 1615.
[16] فيض القدير، دار الكتب العلمية بيروت – لبنان الطبعة الأولى 1415 ه – 1994 م، ج: 3، ص: 674، www.islamport.com
[17] أخرجه ابن ماجة، ج: 1، ص: 87، رقم الحديث: 238.
[18] أحمد ناصر الدين الألباني، صحيح الترغيب والترهيب، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع – الرياض، الطبعة: الأولى: 1421ه/2000م ، ج: 2، ص: 707، رقم الحديث: 2616.
[19] الشيخ الطبيب أحمد حطيبة، شرح الترغيب والترهيب للمنذرى، دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net رواه مسلم.
[20] راغب السرجاني، كن صحابيا، مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net، ص: 5. ابن هشام، السيرة النبوية، مؤسسة علوم القرآن، ج:2، ص: 237.
[21] سورة النساء، الآية: 64.
[22] سورة البقرة، الآية: 222.
[23] الإمام أحمد بن حنبل مسند الإمام أحمد بن حنبل، المحقق: شعيب الأرنؤوط – عادل مرشد، وآخرون، مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى: 1421ه/2001م، ج: 38 ، ص: 38، رقم الحديث: 2948.
[24] البخاري، صحيح البخاري، تحقيق: جماعة من العلماء، الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، 1311هـ، ثم صَوّرها بعنايته: د. محمد زهير الناصر، وطبعها الطبعة الأولى: 1422ه، ج: 8، ص: 159، رقم الحديث: 6781.
[25] سورة الكهف، الآية 28.
[26] ياسين عبد السلام، سلامة القلوب، مطبوعات الأفق – الدار البيضاء، الطبعة الأولى: 1998، ص: 13.