أعلنت الدكتورة خديجة عبد الجميل، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أنها شاركت في المسيرة الشعبية الحاشدة التي نظمت بالعاصمة الرباط صباح الأحد 6 أبريل 2025، بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، “إلى جانب الشعب المغربي، للتعبير عن رفضنا القاطع لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من تقتيل وتهجير، خاصة أن المستهدف الكبير في هذا الهجوم هم النساء والأطفال، بما يعني أن هناك محاولة للتطهير العرقي في هذه المنطقة”.
وأكدت المتحدثة في تصريح خصت به بوابة العدل والإحسان من قلب الحدث أننا “كمغاربة نقول إننا ضد التطبيع وضد من يضع يده في يد العدو الصهيوني والأمريكي الذين تكالبت قواهم على الشعب الفلسطيني”، مطالبة “بقطع جميع أشكال التطبيع، ووقف العدوان على إخواننا في غزة”.
الدوافع ذاتها شددت عليه الأستاذة نادية بلغازي، أمينة الهيئة العامة للعمل النسائي لجماعة العدل والإحسان، في تصريحها للبوابة قائلة: “خرجنا هذا اليوم بهذه الجموع الوفيرة من أجل التنديد بهذه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها إخوتنا في قطاع غزة وفي رفح وفي كافة فلسطين”.
وبدورها أبرقت من وسط المسيرة برسائل متعددة؛ أولها أننا “خرجنا بمشاركة فاعلة للمرأة المغربية وللطفل المغربي وللرجل المغربي من أجل أن نصدح بلسان واحد أننا ضد التطبيع، لأنه لا يمكن أن يجر علينا خيرا”.
وثانيها: “من أجل أن نقول أن هذا الصمت العالمي المطبق إلا لبعض الأنظمة لا يمكن أن يستمر ولابد من التدخل العاجل لوقف هذه الإبادة الجماعية”.
وثالثها: “لنقول لشعبنا في غزة لست وحدك، نحن معك؛ بقلوبنا، بجوارحنا، بدموعنا، بدعائنا، وهذا جهد المقل”.
المتحدثة ساقت الآية الكريمة التي يقول فيها الله عز وجل: كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ لتردف بالقول: “نوقن يقينا راسخا أن النصر آت، وأن الفتح آت، لكن يحتاج هذا المنتظم الدولي أن يتدخل وبسرعة عاجلة، كما نحتاج أن نعد العدة لهذا النصر المجيد”.
والرسالة الثالثة بعثت بها بلغازي “للمرأة الفلسطينية؛ نطمئنها أنها ليست وحدها في الميدان، نحن معها، أطفالنا معها، وأسرنا معها، وشعبنا معها”، داعية إياها ألا “تكترث للمطبعين المتخاذلين”.