نظمت جماعة العدل والإحسان بالجديدة، يوم الأحد 21 ذي الحجة 1426 هـ الموافق لـ22 يناير 2006، مهرجانا تضامنيا مع طلبة العدل والإحسان الإثنى عشر، وذلك في إطار الحملة الوطنية “أطلقوا سراحهم”، التي تنظمها اللجنة الحقوقية للجماعة، وقد تخلل هذا المهرجان مداخلة بعض السادة المحامين أبرزوا من خلالها الخروقات القانونية التي شابت المحاكمة وهشاشة التهم الملفقة لهم.
وفيما يلي البيان الختامي لهذا المهرجان:
بيان للرأي العام المحلي والدولي
في إطار الحملة الوطنية التي تنظمها اللجنة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان تحت شعار “أطلقوا سراحهم” نظمت الجماعة بالجديدة مهرجانا تضامنيا مع طلبة العدل والإحسان المعتقلين بسجن بوركايز بفاس، المحكوم عليهم بعشرين سنة ضريبة لاختياراتهم وقناعاتهم الفكرية والسياسية، وخلال هذه المناسبة استحضرنا جميعا ظروف اعتقال هؤلاء الأفذاذ و أطوار محاكمتهم التي اتسمت بمجموعة من الخروقات وانعدام أدنى شروط المحاكمة العادلة. ورغم زعم العهد الجديد في طي صفحة الماضي وما يروج له المتملقون لنهجه في ملف حقوق الإنسان بالمغرب وعن الإنصاف والمصالحة… تبقى قضيتهم شاهدة على هذه الادعاءات والأكاذيب.
وخلال أربع عشرة سنة مضت أبان أسود مدرسة يوسف عليه السلام عن ثبات المواقف وعزيمة القصد وصفاء النية الخالصة لله تعالى فخطوا في غياهب سجون الجبر أروع الطموحات في التعلم وإننا في فرع جماعة العدل والإحسان إذ نقف تضامنا مع هؤلاء الأشاوس نعبر عن دعمنا اللامشروط لقضيتهم و قضية كل الشرفاء و المضطهدين في الأرض معلنين ما يلي:
– تثمين ودعم المبادرة الوطنية التي تنظمها اللجنة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان تحت شعار أطلقوا سراحهم.
– مطالبتنا الجهات المسؤولة بإطلاق سراحهم دون شرط أو قيد.
– إنصاف جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.
– الاعتذار العلني لجميع الضحايا وذويهم.
– تقديم مرتكبي جرائم حقوق الإنسان لمحاكمة عادلة وعلنية.
– كما ندعو جميع الهيئات والمنصفين من ذوي المروءات إلى شجب هذا الاعتقال والمطالبة بإطلاق سراحهم.
– تضامننا مع أسر وعائلات المعتقلين في محنتهم.
*وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون*
الجديدة في: الأحد 21 ذي الحجة 1426 / الموافق لـ22 يناير 2006