من قلب مسيرة الشرف والعزم على استرجاع العزة والوطن المغتصب، أبت الطفلة وسيلة ذات الأحد عشر ربيعا إلا أن تشارك بصوتها الصادح بالحق، الراغب في الانعتاق، المحرك للهمم، بقصيدة تغنت بها في ختم المسيرة الشعبية المباركة بلغت من خلالها رسالة أن الأقصى في عيون الأجيال المتلاحقة.
ينطلق النداء من قلب هذا السجن
أغيثوا الأقصى
وأقول.. أعذرونا إن صرخنا
إن في أعماقنا الموت الزكام
لا أظن الصارخ المذبوح إن صاح يلام
أعذرونا إن فتحنا مرة أفواهنا
أنثنت ألفاظنا من شد اللثام
كلمة المعروف، كلمة المعروف شاخت
و هي تحيا في الظلام
يا عرب يا مسلمين يا بشر
أتساءل أهو عيب أن تقول الحق جهرا
أم هو خرق للنظام
قبح الله لسانا يأنف الصمت الحرام
يا عرب يا كرام و يحكم
كأنها عقمت كرامتكم عن الإنجاب
قبح الله لسانا يأنف الصمت الحرام