شارك وفد من جماعة العدل والإحسان؛ مكون من الأستاذين عبد الصمد فتحي وبوبكر الونخاري والأستاذة حسناء قطني، في ملتقی الغرب الإفریقي الرابع لرواد ورائدات العمل لفلسطین، يومي السبت والأحد 13- 14 يوليوز 2024، في العاصمة السينغالية دكار، بمشاركة واسعة من وفود إفريقية وعربية وإسلامية.
الملتقى الذي جدد فيه الائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين الثقة في الأستاذ عبد الصمد فتحي رئيسا للائتلاف لولاية جديدة، شهد مشاركة القياديين في حركة حماس الأستاذ أسامة حمدان والأستاذ سامي أبو زهري، كما حضره الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، المهندس منير سعيد.
وفي افتتاح المتلقى، ألقى رئیس الائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين الأستاذ فتحي كلمة، ركز فيها على أهمية القضية الفلسطينية لنهضة الأمة، وضرورة مناصرتها والوقوف إلى جانبها في هذا الظرف الحساس، باعتبار المجزرة الصهيونية الجارية في غزة وعموم الأراضي المحتلة.
وخلال الملتقى، شارك رئيس الائتلاف الشبابي المغاربي لنصرة القدس وفلسطين الدكتور بوبكر الونخاري ورشة العمل الشبابي والإعلامي في اليوم الثاني من الملتقى، بحضور شباب من جنسيات مختلفة، همّهم نصرة فلسطين وتعزيز صمودها في مواجهة حرب الإبادة، وجرى تجديد الثقة في الأستاذ الونخاري رئيسا للائتلاف لولاية ثانية.
كما عرف الملتقى تنظيم ورشة حول العمل النسائي الغرب الإفريقي لدعم فلسطين شاركت فيها الأستاذة حسناء قطني عضو الائتلاف النسائي العالمي لنصرة القدس وفلسطين.
وترأس الأستاذ فتحي ورش الائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين بحضور 12 عضوا من كل الدول المغاربية، والذي خرج بورقة عمل حددت أهداف الائتلاف وجددت في بنائه ومسؤولياته.
وتشرف وفد جماعة العدل والإحسان بلقاء خاص مع قيادة المقاومة الأستاذين “حمدان” و”أبو زهري”، وكان مفعما بشعور الصمود والتضرع إلى الله كي يثبيت المجاهدين في أرض الرباط في مواجهة آلة الإبادة، وانتصارا للشعب الفلسطيني، ومن ورائه الأمتين العربية والإسلامية.