واصلت أطياف متنوعة من أبناء وبنات الشعب المغربي الحر في مدن مختلفة، احتجاجاتها الداعمة للشعب الفلسطيني البطل، وللمقاومة الصامدة في غزة والضفة ولبنان.
وهكذا شهدت مدن تطوان ومراكش وتاوريرت ليل الأربعاء 2 أكتوبر 2024 تنظيم وقفات احتجاجية إسنادا للقضية الفلسطينية العادلة، وذلك بعد وقفة مكناس ومسيرة طنجة وتظاهرة الجديدة التي تم تنظيمها خلال الأسبوع الجاري.
فاستنكارا لاستمرار المجازر الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأبي ودعما لمقاومته الباسلة، وتنديدا بالعدوان الهمجي على الشعب اللبناني الشقيق، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بتطوان وقفة احتجاجية شعبية، يوم الأربعاء بساحة التغيير (الخصة).
وقد شاركت ساكنة مدينة تطوان بأعداد وازنة في الوقفة، وعبرت من خلال الشعارات، عن دعمها اللامشروط للشعبين الفلسطيني واللبناني. كما نددت بالاغتيالات التي طالت مختلف القيادات السياسية المتشبثة بالقضية الفلسطينية، والتي كان آخرها استشهاد السيد حسن نصر الله.
واختتمت الوقفة بكلمة سديدة جامعة، احتفت بشجاعة المقاومة الفلسطينية وصمودها. واستنكرت تخاذل الحكام العرب وتواطؤهم في هذه الجرائم المرتكبة. ثم تمت قراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء فلسطين والأمة الإسلامية.
من جهتها شهدت مراكش الحمراء بحي جليز تنظيم وقفة تضامنية مع فلسطين ولبنان تنديدا بمجازر الكيان الغاصب ودول الاستكبار العالمي المتواطئة معه.
الوقفة التي نظمها فرع الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمراكش، تأتي في سياق الاستعدادات الجارية لتخليد الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى البطولية.
وبدوره نظم فرع الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بتاوريرت وقفة تضامنية أمام بلدية تاوريرت، نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني في اغتيال قادة المقاومة وتقتيل شعوب المنطقة والدفع بها نحو الهاوية، كما أدانوا كل أشكال التطبيع المخزني مع هذا الكيان المجرم.