المغاربة يحيون ذكرى “الطوفان” في احتجاجات اليوم الـ 17 للجبهة ضد التطبيع ودعماً لفلسطين

Cover Image for المغاربة يحيون ذكرى “الطوفان” في احتجاجات اليوم الـ 17 للجبهة ضد التطبيع ودعماً لفلسطين
نشر بتاريخ

انخرط الشعب المغربي اليوم، الإثنين 07 أكتوبر 2024، في احتجاجات واسعة في إطار اليوم الوطني الاحتجاجي السابع عشر، استجابة لدعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع. وقد شملت مدناً من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، تحت شعار: “سنة من الصمود والمقاومة للجرائم الصهيونية، سنة من التضامن والنضال لإسقاط التطبيع المخزني”.

هذه التظاهرات التي تخلل معظمها إبداعات متنوعة بمشاركة الشباب والأطفال والنساء، تأتي ضمن برنامج عام وشامل سبق أن أعلنته الجبهة المغربية في ندوتها الصحافية يوم فاتح أكتوبر. وأكدت أن المسيرة الشعبية التي نظمت في الرباط يوم أمس، الأحد 6 أكتوبر هي البداية الفعلية لهذا البرنامج، على أن تتواصل الاحتجاجات في مدن وقُرى المغرب في إطار اليوم الوطني الاحتجاجي السابع عشر.

وعبر الشعب المغربي من خلال هذه الوقفات التي تأتي على غرار كل المحطات الاحتجاجية منذ انطلاق طوفان الأقصى قبل عام من الآن؛ عن دعمه المطلق للشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة، وعن دعمه للشعب اللبناني ولمقاومته في التصدي للجرائم الوحشية التي يشنها الكيان النازي بدعم من بعض الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا.

هذه الاحتجاجات التي تندرج في سياق الدعم المستمر لمعركة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، والتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق رفع فيها المتظاهرون شعارات تندد بالدعم الغربي المطلق لجرائم الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، خصوصًا في غزة، والذي بدأ ينتقل بشكل مشابه إلى لبنان. كما انتقدوا بشدة التخاذل والعجز العربي الرسمي أمام هذه الجرائم.

وكان موضوع التطبيع حاضراً بقوة في هذه الاحتجاجات، حيث عبّر المتظاهرون عن رفضهم القاطع للمسار الذي تبنته السلطات المغربية في تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني. ورفعوا شعارات تؤكد براءتهم من هذا المسار وتطالب بإنهاء هذه “الخطيئة”، مؤكدين التزامهم بالموقف الشعبي المغربي الذي دعم القضية الفلسطينية في جميع مراحلها.

ورغم الطابع السلمي لهذه التظاهرات، فقد شهدت بعض المدن تدخلاً من القوات العمومية، حيث حاصرت ومنعت التحركات الاحتجاجية في بعض المواقع، كما حدث في مدينتي وجدة وأكادير وغير بعيد عنها في مدينة أيت ملول التي حوصرت وقفتها الاحتجاجية من كل الجهات. وفي ظل هذا الحصار، اضطر المنظمون بأكادير إلى الاكتفاء بوقفة احتجاجية بعدما منعتهم السلطات من التقدم في مسيرة. 

وفيما يلي صور من الاحتجاجات في المدن المغربية:

أكادير: وقفة منعتها السلطات من التحرك في مسيرة شعبية

آيت ملول: وقفة محاصرة من كل الجهات

جرسيف وقفة احتجاجية تخللتها كلمات 

تازة وقفة حتجاجية تخللتها كلمات

مكناس: مسيرة شعبية

بركان وقفة احتجاجية وقفة تخللتها كلمات وإبداعات

الفقيه بن صالح وقفة تخللتها كلمات وإبداعات

مراكش: وقفة تحولت إلى مسيرة

برشيد: وقفة تحولت إلى مسيرة

فاس: مسيرة شعبية

وجدة: وقفة احتجاجية تخللتها كلمات وإبداعات، تحولت إلى مسيرة واجهتها السلطة بعنف مفرط نتج عنها سقوط وإغماءات 

زايو: مشاركة لتلاميذ إحدى ثانويات المدينة 

سيدي يحي الغرب

 

المحمدية

زاكورة

اليوسفية

بنسليمان

أسفي