قال الأستاذ محمد حمداوي، مسؤول مكتب العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان، إنه لحد كتابة هذه السطور لايزال الدكتور أتيتيش محتجزا في مطار أنطاليا بتركيا بدون أي مبرر أو اتهام مع زوجته وأمه المسنة وطفله الرضيع، وكذا بدون أي اتصال أو تواصل من طرف السفارة المغربية بتركيا مما يؤكد أن “المواطنة درجات ولا تعني صيانة حقوق المغاربة وكرامتهم”.
وأوقفت السلطات الأمنية التركية أمس الإثنين 14 غشت طبيب العيون الدكتور أتيتيش رفقة عائلته، دون مبرر ولا مسوغ قانوني ودون أن تكلف الجهات المعنية بتركيا عن الإفصاح عن سبب هذا الاحتجاز التعسفي.
وأوضح عضو مجلس إرشاد الجماعة “عرضنا أن يرجع على نفقته في أقرب رحلة فرفضوا وقالوا يبقى في هذه الوضعية غير الإنسانية إلى يوم الجمعة”، ليتساءل مستغربا: أين الأخوة الإسلامية في هذا التعامل؟! بل أين الحس الآدمي في هذا التعامل؟! وأين التغني بالديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام المواثيق الدولية. وأين.. وأين!!
واستطرد متسائلا ومستغربا من سلوك الدولة المغربية تجاه النازلة: وأين هؤلاء الذين يحصون على الناس الأنفاس في تدوينات الفيسبوك وهم تابعوا بيان الجمعيات الحقوقية حول الموضوع منذ صدوره ويتابعون الاتصالات والتواصل دقيقة!! بدقيقة!! أم أن الجنسية المغربية درجات ودركات يرجع التقدير فيها لوزراة الخارجية المغربية وللسفارة حسب هواها وولاءاتها المخزنية!!؟
ليؤكد ويشير “مع العلم أن كل هذا المكر السيء بتحريض ممن تعلمون وبتواطؤ غير مبرر نهائيا”، إذا لم تستح فاصنع ما شئت..!!!
واعتبر الأستاذ حمداوي إن مثل هذه المناسبات تتيح للمغاربة معرفة حقيقة مؤسسات الدولة وانشغالاتها وحساباتها، كما تتيح للإنسانية جمعاء معرفة حقيقة الشعارات التي ترفعها الكثير من الأنظمة التي تدعي انتصارها للقيم الإنسانية.
ذ. حمداوي: تركيا تواصل احتجاز أتيتيش وعائلته.. والدولة المغربية لم تحرك ساكنا كأن المواطنة درجات
نشر بتاريخ
نشر بتاريخ