على صدمة الأحكام القاسية التي عاقب بها المخزن نشطاء حراك الريف والتي وصلت لحد 20 سنة سجنا نافذا، خرجت ساكنة مدينة خنيفرة والنواحي مساء يوم أمس الجمعة 29 يونيو 2018 في وقفة احتجاجية للتنديد بالأحكام الجائرة في حق شباب الريف الذين خرجوا مطالبين بالحق في العيش الكريم.
الوقفة التي دعت إليها التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد عرفت مشاركة شعبية جيدة، ورفعت فيها شعارات تندد بقضاء التعليمات والاستبداد بالسلطة وتردي الخدمات واستعمال القوة لقمع كل من يطالب بحقه في العيش الكريم، ومطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والاستجابة للمطالب الشعبية المشروعة.
كما رفع المشاركون شعارات تنوه بالهبة الشعبية للمغاربة من خلال حملات المقاطعة، منها شعار: “مشى زمان الطاعة هذا زمان المقاطعة”…
الوقفة التي كانت بساحة 20 غشت قوبلت منذ انطلاقها بعسكرة وتطويق من مختلف الأجهزة الأمنية، حيث حاصروا المتظاهرين لصدهم عن التوجه بمسيرة سلمية نحو المحكمة الابتدائية، ليختتم المشاركون احتجاجهم السلمي بقراءة بيان التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد.