في سياق الحملة التي تقودها لجنة مقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات منه (BDS)، دعت هذه المؤسسة إلى مقاطعة منتجات الشركات التي تساهم بشكل أو بآخر في تعزيز الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومن ضمن هذه الشركات التي شملتها هذه الدعوة الشركة الكورية “هيونداي”، بسبب مشاركتها في بناء المستوطنات الصهيونية وهدم المنازل الفلسطينية.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الأربعاء 08 فبراير 2017، حسبما أورد المركز الفلسطيني للإعلام، إن سلطات الاحتلال تستخدم “بشكل مكثف” معدّات شركة هيونداي في جرائم هدم البيوت الفلسطينية على طرفي الخط الأخضر.
وأشارت إلى أن معدات “هيونداي” استخدمت مؤخرًا في هدم عشرات المنازل الفلسطينية في قرية “أم الحيران” في النقب (جنوب فلسطين المحتلة)، وفي قرية “قلنسوة” في منطقة المثلث (بالداخل المحتل 48)، وفي أحياء القدس المحتلة؛ (سلوان، بيت حنينا، صور باهر، العيساوية والطور). واستخدمت أيضًا في أعمال البناء بمستوطنة “حلميش” (مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي غرب رام الله)، و”بركان” (مستوطنة إسرائيلية صناعية مقامة على أراضي الفلسطينيين قرب سلفيت شمال القدس المحتلة المحتلة).
واعتبر رئيس “لجنة المتابعة العليا” لشؤون الجماهير العربية في الداخل المحتل 48، محمد بركة، أن استخدام معدات الشركة الكورية، بمثابة اعتداء على حياة وبيوت الفلسطينيين، ومشاركة فعلية في جرائم هدم البيوت.
وطالب بركة، شركة هيونداي بالتوقف عن التعامل مع أي جهة ترتكب جرائم ضد البشر، “وإلا فإنها ستكون شريكة في الجريمة”.
واتهمت لجنة المقاطعة الـ BDS48، شركة هيونداي بأنها “تتربّح من مشاركتها في سياسات الفصل العنصري (الأبرتهايد) الإسرائيلي والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي”.
وأوضحت اللجنة أنها تعمل على حشد الدعم العربي والعالمي، لحملتها لمقاطعة هيونداي لـ“الضغط على الشركة وإنهاء تورطها في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان”.
(BDS) تدعو إلى مقاطعة الشركات المساهمة في تعزيز الاستيطان بالأراضي المحتلة
نشر بتاريخ
نشر بتاريخ