قَلبي بِرَحمَتِكَ اللَّهُمَّ ذو أُنْسِ ** في السِّرِّ وَالجَهرِ وَالإِصباحِ وَالغَلَسِ
ما تَقَلَّبتُ مِن نَومي وَفي سِنَتي ** إِلّا وَذِكرُكَ بَينَ النَّفسِ وَالنَّفَسِ
لَقَد مَنَنتَ عَلى قَلبي بِمَعرِفَةٍ ** بِأَنَّكَ اللَهُ ذو الآلاءِ وَالقُدُسِ
وَقَد أَتَيتُ ذُنوباً أَنتَ تَعلَمُها ** وَلَم تَكُن فاضِحي فيها بِفِعلِ مُسي
فَامنُن عَلَيَّ بِذِكرِ الصالِحينَ وَلا ** تَجعَل عَلَيَّ إِذاً في الدينِ مِن لَبَسِ
وَكُن مَعي طولَ دُنيايَ وَآخِرَتي ** وَيَومَ حَشري بِما أَنزَلتَ في عَبَسِ