للكلمة في ديننا الحنيف أهمية كبرى، فقد ترفع صاحبها الى أعلى الدرجات، وقد تهوي به في النار دركات، قال الله عز وجل في محكم كتابه: ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء توتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون وقال صلى الله عليه وسلم “إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات, وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوى بها في نار جهنم”.
وقد جعل الله عزوجل الكلام وسيلة من وسائل التعبير عن الذات والتواصل والتخاطب والتفاهم بين الناس… وأمر شرعنا الحنيف بتحري أطايب الكلام وأحلاه وألينه وأعذبه في التواصل بين بني البشر وجعل طيب الكلام من أساسيات الدين وآصرة من أواصر التآلف بين البشر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث عند الإمام أحمد لعمرو بن عبسة: “الإسلام طيب الكلام وإطعام الطعام”. و قال الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله في المنهاج النبوي: “آصرة مهمة من أواصر الصحبة والجماعة والأخوة: البِشر والاستبشار والكلمة الطيبة”.
حرص الإسلام على تربية المسلمين على أدب الحديث وطيب الكلام. جاء في كتاب الله تعالى: وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم، إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا ، وروى الطبراني من حديث أسود بن أصرم المحاربي ، قال: قلت: يا رسول الله أوصني، قال: “هل تملك لسانك؟” قلت: ما أملك إذا لم أملك لساني؟ قال: “فهل تملك يدك؟” قلت: فما أملك إذا لم أملك يدي؟ قال: “فلا تقل بلسانك إلا معروفا، ولا تبسط يدك إلا إلى خير”.
والكلمة الطيبة هي… تابع تتمة المقال على موقع مومنات نت.