قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء مساء أمس الثلاثاء 10 دجنبر 2024 على المهندس إسماعيل الغزاوي بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم على خلفية تضامنه مع الشعب الفلسطيني ومناهضته للتطبيع.
وندد المناهضون للتطبيع والفاعلون الحقوقيون في المغرب بهذا الحكم الذي وصف بـ “التعسفي” و”الغريب” حيث قالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في بيان لها إنها تلقت باستغراب شديد الحكم الصادم الذي صدر في حقه بسبب إدانته للتطبيع مع الكيان الصهيونى المجرم وتنديده باستقبال السفن المتوجهة للكيان.
من جانبها حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها بالمغرب (بي دي إس)، استنكرت الحكم والتهمة التي توبع من أجلها وهي “تحريض شخص أو عدة أشخاص على ارتكاب جناية أو جُنحة”، تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، في إشارة إلى دعوته للاحتجاج تنديدا بالإجرام الصهيوني في حق أهل غزة.
وعبرت هيئة النصرة عن تضامنها مع المعتقل الغزاوي الذي حكم عليه ظلما وعدوانا ومع عائلته، موضحة أن كل رافضي ومناهضي التطبيع يتعرضون للمضايقات بمختلف الأشكال، وأعلنت وقوفها إلى جانب كل أحرار الوطن في التصدي لكل المخططات التطبيعية الجارية في ظل استمرار العدوان الهمجي على غزة وكل فلسطين الحبيبة.
جدير بالذكر أن المهندس إسماعيل الغزاوي، عضو حركة “بي دي إس” معروف بمناهضته للصـهـيونية ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني، وقد اعتقل على خلفية مشاركته في مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء للتنديد بالدعم الأمريكي للكيان الصــهـيوني، وتحركاته الرافضة لرسو السفن الصــهـيونية بموانئ المغرب. وقد جرى تقديمه أمام النيابة العامة يوم الخميس 21 نونبر 2024 بالمحكمة الزجرية بعين السبع بمدينة الدار البيضاء.