جماعة العدل والإحسان
البيضاءبيان تنديديانعقدت بتاريخ 22/01/2007 جلسة محاكمة الأستاذ عبد اللطيف قديم المتابع بجنحة عقد اجتماعات عمومية دون سابق تصريح، وقد تعذر على هذا الأخير حضور جلسة المحاكمة بسبب مرض ألم به، ألزمه الفراش، مما حدا بهيئة الدفاع التي تؤازره إلى طلب تأخير الملف إلى حين حضور المتهم، معززة طلبها بشهادة طبية تثبت الحالة المرضية لهذا الأخير، وذلك عملا بمقتضيات الفقرة الرابعة من المادة 314 ق م ج، غير أن المحكمة ارتأت خلافا لكل التوقعات إدراج الملف في التأمل للنطق بالحكم، الأمر الذي يعد مخالفة صريحة للقانون وللمواثيق الدولية التي تنص على أن تتم جميع إجراءات المحاكمة في حضور المتهم، هذا ناهيك عن مساس هذا التصرف بحقوق الدفاع باعتبارها حقا طبيعيا وأصيلا للمتهم حتى يتمكن من بسط أوجه دفاعه بخصوص ما هو منسوب إليه من طرف سلطة الاتهام. وبناءا عليه فإن المخزن لم يكتف بمحاكمة أعضاء العدل والإحسان في غياب الجمهور، الذي يمنع من ولوج قاعات المحاكمات، بل كذلك في غياب المتهم نفسه، وكأنه يتحين الفرصة لإصدار حكم بالإدانة خلسة وفي جنح الظلام، لتوظيفه سياسيا وتصفية الخلافات مع جماعة العدل والإحسان بتسخير القضاء بشكل مفضوح في ذلك. وإننا في جماعة العدل والإحسان بالبيضاء وأمام هذا السلوك السافر وهذه السابقة الخطيرة نعلن ما يلي:
– استنكارنا الشديد بهذه التصرف اللامسؤول وغير القانوني في حق الأستاذ عبد اللطيف قديم.
– تشبثنا بحقنا في عقد الاجتماع لذكر الله وحفظ القرآن الكريم مستندين في ذلك على قانونية مجالسنا واجتماعاتنا، ومستمطرين بذلك رحمة الله تعالى ورضاه.
– رفضنا كل أشكال الحصار والتضييق التي تتعرض لها جماعتنا.
“وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
البيضاء في 22/01/2007