أصدرت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع نداء وطنيا دعت فيه كافة فروعها ومكوناتها إلى تنظيم تظاهرات شعبية يوم السبت 29 نونبر 2025، وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وذكرت الجبهة في بيانها الصادر يوم أمس، الثلاثاء 23 نوفمبر 2025، أن هذه الدعوة تأتي للتنديد بـ “جرائم العدو الصهيوني” الذي يستفيد من دعم لا محدود من طرف الإمبريالية الأمريكية وعموم القوى الاستعمارية الكبرى ومن تواطؤ الأنظمة الرجعية العربية”.
وأشار البيان إلى أن تاريخ 29 نونبر يحمل دلالة رمزية مزدوجة؛ فهو يوافق ذكرى قرار الأمم المتحدة عام 1977 للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كما أنها يوافق قرار التقسيم الصادر عن المنظمة نفسها عام 1947، والذي تعتبره الجبهة “البداية الرسمية للنكبة” التي ما تزال مستمرة من خلال جرائم الحرب والعدوان والتهجير القسري والجرائم ضد الإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في كافة أنحاء فلسطين المحتلة.
وانتقدت الجبهة بشدة ما وصفته بـ “تمادِي النظام المغربي في التطبيع على جميع الأصعدة”، بما في ذلك السماح لسفن بالرسو في الموانئ المغربية، وملاحقة مناهضي التطبيع. كما استنكرت التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الذي يفرض الوصاية على غزة، ويهدف إلى نزع سلاح المقاومة.
وقالت الجبهة إن العدو الصهيوني يسير بخطى حثيثة نحو قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين لشرعنة ما يقوم به فعليا من إعدام مباشر لهم ومن خلال الإهمال الطبي والتنكيل بهم بأبشع الطرق.