حيّت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عاليا المقاومة البطولية الموحدة ميدانيا في جنين، وقدمت تعازيها لعوائل الشهداء الصامدين وللشعب الفلسطيني المقاوم، سائلة الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى الأبطال.
وأدانت، في بلاغ صادر عن اجتماعها العادي يوم السبت 08 يوليوز 2023، الجرائم الصهيونية في حق مخيم جنين وصمت المنتظم الدولي أمامها.
ونددت بموقف النظام المخزني المطبع الذي استمر في استعراض مختلف مظاهر التطبيع مع الكيان المجرم من تنزيل اتفاقيات عسكرية استراتيجية، وشراء أسلحة يسوق لفاعليتها بتجريبها في شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني. داعية “فروع الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع وفروع مكونات الجبهة إلى فضحها والتنديد بها والاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة”.
ونددت أيضا “بسياسة تفريخ جمعيات مطبعة تحت أسماء وشعارات التعايش والتسامح والسلم والعيش المشترك لمغالطة الرأي العام”.
وتوجهت الجبهة بالنداء “الحار لأحرار هذا البلد من بنات وأبناء الشعب المغربي الحر للحذر من الالتحاق بجمعيات التطبيع التي يراد لها أن تكون أدوات لاختراق النسيج المجتمعي لاحتضان الصهاينة القتلة وتمكينهم من مفاصل المجتمع، خاصة اليهود المغاربة المحتلين لفلسطين، وكذلك الحذر من الريع والرشاوى التي توظف فيها هذه الجمعيات كآلية لنهب المال العام الذي يبذره الحاكمون بسخاء كرشاوى للتطبيع مع القتلة على حساب الدم الفلسطيني”.
وثمنت “كل الجهود المبذولة من أشخاص أو هيئات في مختلف المجالات لمناهضة التطبيع والاختراق الصهيوني، سعيا لوقف زحفه وفضح وسائله وعملائه وعدم الرضوخ لإغراءاته وضغوطاته”.