الرؤيا الصالحة

Cover Image for الرؤيا الصالحة
نشر بتاريخ

مقدمة

يؤاخذ كثير من الناس على الجماعة ومرشدها رحمه الله اهتمامهم بموضوع الرؤى ويعتبرونهم من المغالين في الموضوع، وسنرى من خلال هذا المقال أن المرشد رحمه الله يضعها في مكانها الصحيح من الدين، وهي الشعبة الخامسة والثلاثون من شعب الإيمان، ولا يغالي فيها ولا يبخسها حقها، وأنه يستند في كل ما قاله عنها إلى الكتاب والسنة.

وقبل أن نخوض في غمار الموضوع أتساءل: كيف لا نهتم بها وقد قال عنها المصطفى صلى الله عليه “رؤيا المؤمن كلام يكلم به العبدَ ربُّه في المنام” 1، كيف لا نهتم بها ونفرح وقد كان من سلفنا الصالح “من احتفظت له ذاكرة الأجيال بالاعتراف بالفضل العظيم لرؤيا رآها أو رئيت له، وعبرها له الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم” 2.

فما هي الرؤيا الصالحة؟ وما هي أنواعها؟ وما أهميتها في الدين؟ وهل للعمل بها حدود؟ 

تعريف الرؤيا الصالحة

“الرؤيا الصالحة جزء من النبوة. هي وحي من الله للعبد الصالح، تشجعه على سلوك الطريق إلى الله.” 3

“وهي عاجل بشرى المؤمن ووحي الله المنامي لعباده الصالحين كرامة من أجل الكرامات” 4.

ويجب أن نفرق بين الرؤيا الصالحة وحديث النفس ونفث الشيطان فـ “الرؤيا الصالحة كرامة تتميز عن الاستدراج النفسي وعن التلاعب الشيطاني. الرؤيا الصالحة للرجل الصالح يراها أو يراها له صادق، حادثة في غاية الأهمية والدّلالة على واقع الإيمان في قلبه، وموهوب الهداية الربانية له، وعاجل البشرى بالفلاح والنجاح والزُّلْفى عند الله تعالى وتقدس” 5.

أهمية الرؤيا الصالحة في الدين

“أن الرؤيا الصادقة من مبشرات الوحي، وهي جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، وهي جزء من الوحي، والوحي كما هو مدلول اللفظ في اللغة العربية هو السرعة. فالعبد الذي لا يلتفت إلى هذا الوحي، إلى جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، ولا يعيره أي اهتمام، ولا يؤمن به، مع أن رسول الله علمنا ذلك، هذا بعيد عن الله عز وجل، يبعد نفسه، وجعل حظه البعد، وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون كذب فكان رزقه التكذيب.” 6

ولأهميتها جاء ذكرها في القرآن الكريم في آيات كثيرة، ورويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث يستمع لرؤى الصحابة ويعبرها لهم.  يقول المرشد رحمه الله “إن دواوين الحديث تخصص كتابا للرؤيا الصالحة، أو «كتاب التعبير» دلالةً على أن هذا الجزء المقدس الباقي من النبوءة من صُلب الدين لا من هوامشه” 7.

 ويوضح رحمة الله عليه أكثر أهمية الرؤيا الصالحة في الدين بقوله: “فلو أننا أتينا ببدع لكان في هذا الأمر موقف آخر وتريثنا وداخلنا الشك، أما ونحن نفتح كتاب الله عز وجل فنقرأ قوله تعالى لإبراهيم عليه السلام: فناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين فالرؤيا الصادقة هي من الإحسان لا شك في هذا بنص القرآن، أما ونحن نفتح صحيح الإمام البخاري فنقرأ «كتاب التعبير» وفيه بضعة وأربعون بابا كلها في الرؤيا، كيف كان الصحابة رضوان الله عليهم يقصون على الرسول رؤاهم بعد صلاة الفجر، رؤيا كذا، رؤيا كذا، بماذا تؤول رؤية اللبن وبماذا تؤول رؤية الجبل إلخ، أما ونحن نقرأ هذا في سنة رسول الله فلا مجال للشك، ولا يشك في هذا إلا قليل العلم قليل الخبرة، ولعلي بكثير من الذين يهجمون ويهاجمون لم يفتحوا يوما واحدا كتابا من كتب الحديث وإلا لصمتوا وخرسوا.

إذن نقرأ في كتب الحديث، في دواوين الحديث، في صحيح البخاري وغيره، المكانة المهمة جدا التي كانت للرؤيا الصادقة في حياة الصحابة رضي الله عنهم أفرادا، وفي حياتهم جماعة. في حياة الجماعة يقول الله عز وجل: إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا ۖ وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ ۗ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (43) وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ هذا في غزوة بدر، فدخلت الرؤيا النبوية، وهي وحي من الوحي، في شؤون تصريف الأمن والحرب.

في حياة الصحابة فرادى نجد في صحيح البخاري أن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما قال لنفسه عندما كان يسمع صحابة رسول الله عليه وسلم، يقصون عليه من الرؤى يقول: يا نفس لو كان فيك خير لرأيت مثل ما يرون، حتى رأى الرؤيا المذكورة في صحيح البخاري وغيره التي قصها على أمنا حفصة أم المؤمنين أخته لتقصها على رسول الله، فقال رسول الله : «نعم العبد عبد الله لو يكون يقوم من الليل». قال الراوي: «فلم يترك قيام الليل بعد ذلك». إذن كان للرؤيا في حياة الصحابة فرادى شأن عظيم، فكان فيها توجيه، كان فيها درس لهم، كان تأويل رسول الله أمرا يلتزمونه.

كما كان للرؤيا الصادقة شأن وأي شأن في حياة المسلمين العامة. يكفي أن تشريع الأذان كان برؤيا رآها الصحابي رضي الله عنه، وسيدنا عمر رأى مثلها أيضا 8.

وفي حياتنا نحن المتأخرون عن عصر النبوة يؤيدنا الله برؤى ومبشرات ليتبث قلوبنا على دينه قال ابن القيم: “وذلك لبعد العهد بالنبوة وآثارها. فيتعوَّض المؤمنون بالرؤيا. وأما في زمن قوة نور النبوة ففي ظهور نورها وقوَّته ما يغني عن الرؤيا. ونظيرُ هذا الكرامات التي ظهرت بعد عصر الصحابة ولم تظهر عليهم لاستغنائهم عنها بقوة إيمانهم واحتياج من بعدهم إليها لضَعف إيمانهم” 9. ويقول المرشد رحمه الله: “قد ذخر الله رب العزة للاحقين من هذه الأمة ذُخْرَ الرؤيا الصادقة لتكون لهم مذكرة حاضرة ليرجعوا عن إسلام الفكر والثقافة إلى الإسلام الكامل الشامل الذي يكون الإيمان بالغيب والتعامل مع الغيب بميزان الشرع ركنه الركين. روى الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب”. قال بعض الشراح: اقتراب الزمان هو استواء الليل والنهار في الربيع والخريف. وهذا ليس بشيء، وإنما المقصود تقوية المتأخرين من هذه الأمة بالتأييدات الغيبية مثل الرؤيا الصادقة، كما يشهد لهذا ظهور الكرامات في جهاد أفغانستان ظهورا لم يسبِق له مثيل منذ عهد الصحابة” 10.

أداب الرؤيا الصالحة 11

“وللرؤيا آداب نبوية وحرمة خاصة. فينبغي مراعاة تلك الآداب، والاهتمام بها كما كان يهتم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد روى الشيخان والترمذي وأبو داود عن سمرة بن جندب قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح أقبل عليهم بوجهه فقال: «هل رأى أحد منكم البارحة رؤيا؟» زاد أبو داود: «إنه لم يبق بعدي من النبوة إلا الرؤيا الصالحة» 12.

وبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ليس كل الرؤى تروى فقَالَ: «إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللهِ؟ فَلْيَحْمَدِ اللهَ وَلْيَتَحَدَّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلَا يَذْكُرْهَا لأَحَدٍ، فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ» 13. كما نهى صلى الله عليه وسلم الأعرابي الذي رأى في منامه كأن رأسه ضُرِبَت فَتَدَحْرَجَت فَاشْتَد عَلَى أَثَرِهِا عن قص رؤياه وقال: “لَا تُحَدِّثِ النَّاسَ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ في مَنَامِكَ” 14.

وأنها لا تروى لأي أحد بل نخص بها من نحب فقال: “الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللهِ؟ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ فَلَا يُحَدِّثْ بِهَا إِلَّا مَنْ يُحِبُّ، وَإِنْ رَأَى مَا يَكْرَهُ فَلْيَتْفُـلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثاً، وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشَرِّهَا، وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا أَحَداً فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ» 15.

ومن آدابها عدم التكلف فيها وتَقَوُّل ما لم يرَ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَنْ يَفْعَلَ،….” وفي رواية: «إِنَّ مِنْ أَفْرَى الْفِرَى أَنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَرَ” 16.

أنواع الرؤيا الصالحة

 الرؤيا الصالحة نوعان: رؤيا كونية ورؤيا إحسانية

رؤيا صالحة كونية: قد تكون خاصة بأفراد بعينهم كما قد تكون عامة لأمة أو مجتمع، “أما في الأفراد المؤمنين فالرؤيا الصالحة الكونية المخبرة بأنه وقع كذا أو سيقع كذا فقد تتضمن بلاء أو تقترح خيارا، وقد يكون لها شأن عظيم في حياة الأمة، كما كان لرؤيا الملك في سورة يوسف، لكنها ليست من الإحسان في شيء، لأن الرؤيا الكونية الـمُطابقةَ لواقع مضى أو لواقع مستقبل يستوي في تلقيها المؤمن والكافر، وتختلط منابعُها من أعماق النفس البشرية الجارية على قدَر إلهي من معانيه ومقاصده الرئيسية ابتلاءُ العباد.” 17

الرؤيا الإحسانية: “هي التي تبشر العبد الصالح بالقرب من ربه عز وجل، وتريه وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتُسمعه منه ومن عباد الله الصالحين إشارات الفوز، وتمثل له النجاة من العذاب والانضواء تحت لواء الأخيار الأبرار…. الرؤيا الصالحة الإحسانية النورانية وحي إلهي وكلام إلهي حقيقي إلى العبد الصالح بتصريح يحمل البشرى أو تلميح يوحي بها ويحتاج إلى تعبير. 18 و”الصادق في طلب الله تعالى لا يتعلق بالرؤيا المخبرة عن أحداث العالم. الذي يهمه رؤيا تبشره بالسعادة الأخروية، وبقربه من ربه، ورضاه عنه. وانظر في كتب الحديث ما دون من مناقب الصحابة تجد أن منهم من احتفظت له ذاكرة الأجيال بالاعتراف بالفضل العظيم لرؤيا رآها أو رئيت له، وعبرها له الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم. يقول المادي الكئيب: مجرد رؤيا! وما جدوى الرؤيا؟ أما نحن فعندما نقرأ القرآن، ونقرأ سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ونرى ما للرؤيا من أهمية في حياة الأنبياء والمؤمنين، نعرف أن باب الغيب الذي بقي مفتوحا لنا إنما هو هذا الباب.” 19

ما السبيل لأرى كما ترون؟

إن القرب من الله سبحانه وتعالى، وطلب القرب من الله سبحانه وتعالى، يعطي للرؤيا الصالحة مكانتها المهمة جدا في حياة الفرد، فهو دائما يتسمع، لعله تأتيه من قبل الغيب بشارة تبشره أنه أصبح من المؤمنين، أنه أصبح من المحسنين، أنه جلس في رؤياه إلى رسول الله، أنه تمتع وتملى بوجهه الكريم، هذا شيء يتوق إليه كل مؤمن وكل مسلم، والحمد لله في جماعتنا رؤية الرسول، ورؤية الصحابة ورؤية هذه المشاهد العظيمة، هذا شيء أصبح مألوفا متداولا عندنا بكثرة، فيقول الآخرون لماذا يرون هم ونحن لا نرى؟ فأجيبهم بكل سهولة: يا إخوتي هذا أمر لا يغني فيه ولا يفيد فيه التحاسد سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ صلوا كما يصلون، قوموا الليل كما يقومون، اذكروا الله كما يذكرون، ابحثوا عن وسيلة لتطهير قلوبكم كما يبحثون، هذا أمر يعطيه الله عز وجل وليس من النباهة ولا من الذكاء ولا من الفطنة أن نقول لماذا يرون ولا أرى أنا.” 20.

حدود العمل بها

الرؤيا الصادقة تسر المؤمنين الصادقين ولا تغرهم ف “لا يرتبون عليها حكما جديدا، ولا يعطلون بها حكما معروفا من أحكام الشريعة. كثير من الرؤى تحتاج تعبيرا. والتعبير علم وحكمة يؤتيها الله من يشاء. فمن لنا بتلك الحكمة! لهذا فلا نبني على الرؤيا عملا، إنما هي مبشرات تسر ولا تغر. وظيفتها أن تشجع فينا خصال الإيمان ونية الجهاد، لا أن تصبح مصدر الأحكام.” 21.

وأهم ما في الرؤيا تعبيرها فـ “الرؤيا الصادقة تعبر ومن يرى رؤيا فيها رموز ثم يطبقها دون أن يعبرها فهذا عرضة للخطأ وعرضة للزلل، من يزعم أن الرؤيا التي رآها سابقة على الأمر الإلهي النبوي كما جاء في الشريعة، هذا خاطئ ومخطئ معا، من الخطأ ومن الخطيئة” 22.

مزالق وجب التحذير منها

 وفي الختام لا بد من التنبيه إلى أن:

للرؤيا الصالحة مكانها في الشرع، وفرحنا واستبشارنا بها لا يجعلنا نعطل بها حكما شرعيا أو نتخذها سبيلا “يَحُلُّ محل الطرائق الشرعية لاكتشاف الحقائق واتخاذ القرارات. فذلك خروج عن جادة السنة إلى هوامش الخرافية والضلال. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو النبي فعلا وكمالا، وكان خلفاؤه الراشدون المتفرِّسون الربانيون، ومنهم عمر المحَدَّث بشهادة النص النبوي، يطرحون المسائل للمشاورة والأخذ والرد والمراجعة والرجوع آخر الأمر إلى الله ورسوله، وإلى ظاهر الشرع.” 23.

قال الإمام رحمه الله: “جناية المنامات والحكايات على العقل المسلم جنايةٌ حقيقيّة في صفوف العوام. ولمـّا تقلَّصَ ظل العلماء وضعفت إفاداتهم التربوية راجت الخرافة ونَفَقَتْ في أسواق العِرافة والشعوذة والسحر وتعبير المنام، يتصدّى لتعبيره بالرأي الكالِّ والفهم السقيم والنية الكاذبة كل من هب ودب، وتُبنى عليه العزائم والأعمال، ويَفْصِل في الأمر العويص ظهورُ شبحِ شَيْخٍ لحالم مُتَبَرِّعٍ أو لـمُتحلِّم محترف. وكان للشيطان، ولا يزال، الحفلةُ الكبرى في خطوطه الهاتفية، يوحي إلى أوليائه في المنام ما عجز عن تفهيمه لبلداء أنصاره وأتباعهم في اليقظة.” 24، كما يقول أيضا: “ولا نغترَّنَّ بالكرامة والكشف والحال، فإن ذلك كلَّه لا يؤْمَنُ أنْ يكون استدراجا، ولا نضعُ من أيدينا لحظةً مِعيارَ الشريعة لرؤيا منام أو حديثِ غلام. فبين الرؤيا والتعبير تنـزلق الأقدامُ، ويدخل الشيطان.” 25 والحمد لله رب العالمين.


[1] رواه الطبراني عن عبادة بن الصامت بإسناد صحيح، انظر الإحسان ج2/ص 36.
[2] المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا، عبد السلام ياسين، الطبعة الثانية، ص 192.
[3] المنهاج النبوي، ص 191.
[4] الإحسان، عبد السلام ياسين، الطبعة الأولى 1998 مطبعة مطبوعات الأفق، ج1/ص425.
[5] الإحسان، ج2/ص35.
[6] حوار شامل مع الإمام المرشد، حوار أجراه ذ. منير الركراكي وعبد الكريم العلمي، ص69.
[7] الإحسان، ج2/ص33.
[8] حوار شامل مع الإمام المرشد، ص69.
[9] مدارج السالكين، ج 1، ص50.
[10] الإحسان، ج2/ص 38.
[11] أخذت أحاديث هذه الفقرة من كتاب شعب الإيمان الشعبة الخامسة والثلاثون تصديق الرؤيا الصالحة وتعبيرها لعبد السلام ياسين، ج1/ص373 وما بعدها.
[12] المنهاج النبوي، ص195.
[13] أخرجه البخاري في كتاب التعبير، باب الرؤيا من الله، رقم: 6985.
[14] أخرجه مسلم في كتاب الرؤيا، باب لا يخبر بتلعّب الشّيطان به في المنام، رقم: 2268.
[15] أخرجه البخاري، كتاب الطّبّ، باب النّفث في الرّقية، رقم: 5415. ومسلم، كتاب الرّؤيا، رقم: 22..أخذته من كتاب شعب الإيمان ج1/ص374.
[16] أخرجه البخاري في كتاب التعبير، باب من كذب في حلمه، رقم: 7043.
[17] الإحسان، ج2/ص35.
[18] الإحسان، ج2/ص36.
[19] المنهاج النبوي، ص196.
[20] حوار شامل مع الإمام المرشد، ص70.
[21] المنهاج النبوي، ص196.
[22] حوار شامل مع الإمام المرشد، ص69.
[23] الإحسان، ج2/ص 53.
[24] الإحسان، ج2 / ص35.
[25] إمامة الأمة، ص 154.