تخليدا للذكرى 61 للنكبة، واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ومجموعة من الهيئات، نظمت جماعة العدل والإحسان بالعديد من المدن مجموعة من الوقفات، يوم الجمعة 19 جمادى الأولى 1430 الموافق لـ15 ماي 2009، فيما يلي تغطية لوقفات بعض المدن:
مدينة مكناس: لا لتهويد القدس
في إطار الدعوة التي وجهتها الهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل والإحسان، ومجموعة من الهيآت الوطنية والعربية نظمت جماعة العدل والإحسان بمكناس وقفتين مسجديتين بعد صلاة الجمعة 15/05/2009 عبر فيها المشاركون عن تنديدهم بالتخاذل في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي دام احتلالها أكثر من 61 سنة.
وقد ردد المشاركون في الوقفتين شعارات تندد بالتخاذل المفضوح للأنظمة العربية داعية الأمة إلى العمل على أن تبقي قضية فلسطين، وخاصة قضية القدس، حية في قلوبنا ونقطة من برنامج حياتنا.
وفي الختام تم التوجه بكلمة تم التركيز فيها على طبيعة المعركة مع اليهود الذين احتلوا الأرض وشردوا الأهل، وعلى أن المدخل هو أن تستنفر الأمة بقلوب مفعمة بالإيمان وعقول متسلحة بالحكمة وإرادة مصممة على بذل الغالي والنفيس. وكان بعدها التوجه إلى العلي القدير أن ينصر المجاهدين في أرض الرباط وينتصر للمستضعفين في جمع بلاد المسلمين والعالمين.
ذكرى النكبة بفاس .. 8 وقفات مسجدية لدعم القضية
استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، المنتمية لجماعة العدل والإحسان، الداعي إلى الانخراط في الحملة الدولية لتنمية الوعي بقدسية القضية الفلسطينية، خرجت جموع غفيرة من المصلين بمدينة فاس في ثمان وقفات مسجدية، بعد صلاة الجمعة 15 ماي 2009 الذي أُعلن يوما للغضب من أجل فلسطين المغتصبة، التي حلت على شعبها ذكرى النكبة التي انتكبت بها الأمة الإسلامية قبل 61 سنة مضت دون أن تمضي آثارها وتندمل جراحها.
وقد عبر المحتجون الغاضبون عن استنكارهم لاستمرار التهويد والعدوان والحصار الذي تتعرض له أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، الذي استبيحت أرضه، ودنست مقدساته، وهتك عرضه، أمام تخاذل حكام الجبر وتواطؤ قوى الاستكبار العالمي، التي جن جنونها وقَضّت مضاجعها المناظر “المروعة” لإعدام الخنازير الموبوءة “المسكينة” التي “هُدرت” دماؤها و”خدشت سمعتها” من خلال إقران وباء فتاك خطير باسمها!!! بينما لم يرف لهته القوى جفن ولم يندى لها جبين وهي تمد الكيان الصهيوني بالدعم الكامل من أجل إبادة شعب أعزل بأكمله وإقامة مغتصبات على أراضيه وتشييد “بيوت عنكبوتية” على أشلائه ودمائه، وَإنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ.
ورغم مرارة هذه الذكرى الأليمة التي ألمت بالأمة الإسلامية، هتف المتظاهرون بشعارات احتفائية مبتهجة ببسالة وصمود المقاومة، متفائلة مستبشرة بسنة الله في نصر المتقين، وخيبة وهلاك المعتدين الظالمين:
وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلكهمْ مَوْعِدًا.
-صدق الله العظيم-
سوق أربعاء الغرب: لنقف جميعـا في ذكـرى اغتصاب فلسطين .. من أجل القدس ومن أجل كسر الحصار
استجابة لنداء النصرة والدفاع عن مقدسات أمتنا الإسلامية وتخليدا للذكرى 61 لاغتصاب فلسطين واستنكارا للجرائم الصهيونية المتواصلة ضد فلسطين، أرضا وشعبا ومقدسات، قامت جماعة العدل والإحسان ومعها جموع المصلين بمسجد بدر بوقفة تنديدية بعد صلاة الجمعة 15/05/2009 رفع فيها الجمع شعارات عبر فيها عن غضبه اتجاه ما يقع في الأراضي المقدسة من محاولات الإجهاز المتواصلة على المسجد الأقصى وعلى باقي المقدسات الإسلامية، والحصار الإجرامي المستمر ضد غزة وأهلها، ومحاولات إخضاع الشعب الفلسطيني للإرادة الصهيونية، وفي الختام رفع الجمع أكف الضراعة والدعاء لله أن يحفظ المسجد الأقصى من كيد الكائدين.
مدينة خنيفرة: لن ننساك يا قدس
بخنيفرة نظمت جماعة العدل والإحسان أمام المسجد الكبير (المسجد المركزي) وقفة رفعت فيها شعارات التضامن والتنديد من قبيل لا إله إلا الله و الشهيد حبيب الله، وعهد الله لن نخون فلسطين في العيون، و الشعوب تقاوم والأنظمة تساوم. واختتمت الوقفة بالتضرع لله عز وجل وبالدعاء لفلسطين ولمجاهديها ولشهدائها ولجميع المجاهدين والمسلمين في الأرض. وقرئت الفاتحة والصلاة على أشرف المخلوقين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين. وفيما يلي كلمة الوقفة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.
أيها الحضور الكريم،
تحل بنا اليوم- 16 ماي- الذكرى الواحد والستون لاغتصاب فلسطين. تحل بنا هذه الذكرى الأليمة والجرائم الصهيونية الوحشية متواصلة ضد فلسطين شعبا وأرضا ومقدسات وسط دعم وتواطؤ من قوى الاستكبار العالمي وحلفائه الخونة من الأنظمة العربية. وما مجزرة غزة الرهيبة وحصارها الغاشم إلى الآن منا ببعيد.
حتى لا ننسى قضية الأمة، قضية فلسطين. قضية القدس والمقدسات، وإحياء لهذه الذكرى الحزينة، ذكرى احتلال فلسطين، وتذكيرا للشعب بتاريخ أمته وأرضه، ولله وللتاريخ.. فإن جماعة العدل والإحسان بخنيفرة، انسجاما مع نبض الأمة وشعورها، واستجابة لنداء مجموعة من الفعاليات الإسلامية والوطنية والقومية وعلى رأسها:
– “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” التابعة لجماعة العدل والإحسان.
– “مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين”.
– “الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني”.
– “فعاليات المؤتمرات القومية الثلاث بالمغرب”: – “المؤتمر القومي الإسلامي”، “المؤتمر العام للأحزاب العربية”، “المؤتمر القومي العربي”.
تنظم هذه الوقفة لمساندة فلسطين والتنديد بما يتعرض له شعبها من حصار وتجويع وتقتيل، وما تتعرض له أرضها من تدمير ونهب وتهويد، وما تتعرض له مقدساتها من تدنيس وتخريب وحفر تحت الأركان.
تنظم هذه الوقفة وتدعو كافة المواطنين إلى جعل هذا اليوم يوم غضب شعبي من أجل فلسطين.
وإنه لرباط وجهاد واقتحام حتى النصر.
وما النصر إلا من عند اللهولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.
جماعة العدل والإحسان –مدينة خنيفرة-
الجمعة 15 ماي 2009 “يوم للغضب الشعبي من أجل فلسطين”.
مدينة جرسيف: بيان بمناسبة الذكرى61 لاحتلال فلسطين
تحل الذكرى الحادية والستون لنكبة فلسطين بكل آلامها وأتراحها، فعلى الرغم من توالي الأيام والسنوات وما شهدت من هول الجريمة وشراسة العدو الغاصب، إلا أنكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني الأبي كسرتم شوكة الصهاينة المجرمين وبقيتم فوق أرضكم تجاهدون وتدافعون عن حقكم وأرضكم ومقدساتكم، ولم تنجح، ولن تنجح بإذن الله كل حروب الأعداء ومشاريعهم في النيل منكم أو انتزاع التنازل أو الاعتراف بشرعية الغاصب. “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
61 عاماً من التشريد والعذاب والآلام،61 عاما من الامتهان لحقوق الفلسطينيين،61 عاما من تخاذل الحكام الخانعين،61 عاما من غطرسة المستكبرين من الصهيونيين والأمريكيين وأذنابهم الحاقدين، 61 عاما من صمود وثبات أبناء المقاومة المجاهدين.
أهلنا وشعبنا وأبناء أمتنا تتواصل الهجمة الصهيونية الشرسة على القدس مع تصاعد في
سياسات الاستيطان في الضفة وتهويد مدن وقرى شعبنا الفلسطيني المحتل بأكمله واشتداد الحصار على غزة، تتزامن هذه الهجمة مع ما تشهده المنطقة والعالم من إعادة الاعتبار للكيان الصهيوني بعد حرب غزة التي كشفت عن قبح وبشاعة أحقاده وجرائمه وبث الطمأنينة في جسمه المسكون بعقدة الخوف من المستقبل والمصير، بعدما تراجعت قوة ردعه بفعل انتصارات وصمود المقاومة.
وأمام هذا الحراك السياسي المشبوه وفي الذكرى الحادية والستين للنكبة فإننا في جماعة العدل والإحسان نعلن ما يلي:
1: إن أرض فلسطين حق شرعي للمسلمين لا يجوز التفريط فيه أو التنازل عن شبر منه.
2: إن أي تسوية مع اليهود مقابل التخلي عن القدس والأقصى خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين.
3: نشد على أيدي شعبنا الفلسطيني الأبي بقيادة أبطال المقاومة الشجعان ونبارك جهودهم سائلين من المولى عز وجل أن يتقبل منهم وأن ينصرهم.
4: نحيي بإجلال وإكبار جماهير الشعب المغربي المسلم الملبي لنداء الغضب في هدا اليوم المشهود.
5: نتقدم بتحية معطرة بالوفاء والتقدير إلى أرواح شهداء أمتنا وإلى أسرانا الأبطال خلف القضبان وإلى كل الغيورين على قضايا أمتنا. مستبشرين بغد مشرق يعز الله فيه جنده وأولياءه، وإنها لعقبة واقتحام حتى النصر، “إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب”.
وفي الختام: نوجه التحية لجماهير أمتنا العزيزة.. التحية لجماهير شعبنا.. التحية لأهلنا الصامدين في القدس مسلمين ومسيحيين، التحية كل التحية لأهلنا وأبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48 الذين يقفون سدا منيعاً في مواجهة التهويد ويتمسكون بأرضهم ويشكلون.
وتحية مجللة بالغار والوفاء إلى أرواح شهداءنا وإلى أسرانا الأبطال خلف القضبان وإلى ذويهم… وإلى كل جريح ومصاب.
لهم جميعاً نجدد عهدنا ووفاءنا وبشارة النصر والعودة تظللنا… وإن شعباً لم تكسره النكبة، فلن تقهره الشدّة…
“فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”
1- إن أرض فلسطين حق شرعي للمسلمين لا يجوز التفريط فيه أو التنازل عنه.
2- إن أي تسوية مع اليهود مقابل التخلي عن الأقصى خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين
3- نشدد على ضرورة تضافر وتوحد الجهود العربية والإسلامية للدفاع عن مدينة القدس ودعم صمود شعبنا، والعمل الجدي على ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة.
مدينة تيفلت: وقفة مسجدية في ذكرى النكبة
استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، ومجموعة من الهيآت الوطنية والعربية إلى الانخراط في الحملة الداعية لنصرة القضية الفلسطينية في الذكرى 61 للنكبة، نظمت جماعة العدل والإحسان بمدينة تيفلت يوم الجمعة 15/05/2009 بعد صلاة الجمعة وقفة مسجدية.
وقد عبر المشاركون عن تضامنهم مع المجاهدين المرابطين في أرض الرباط واستعدادهم لبذل كل غال ونفيس من أجل القدس التي تتعرض للتهويد، ومن أجل تحرير كل شبر من الأراضي المحتلة، كما نددوا بالتخاذل المذل للأنظمة التي باعت القضية مقابل الحفاظ على كراسيها الجاثمة على صدور الأمة المستضعفة، العائدة إلى إسلامها مصدر عزتها، المنصورة بإذن الله منة منه على المستضعفين، وعهدا منه سبحانه للمؤمنين.
ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.
الدار البيضاء–المعاريف تتضامن مع فلسطين الجريحة في ذكرى النكبة
نظمت جماعة العدل والإحسان اليوم الجمعة 15/05/2009 بالدار البيضاء – المعاريف بمناسبة مرور واحد وستون سنة على النكبة الفلسطينية وقفة مسجدية بمسجد بئرنزران، عرفت مشاركة واسعة لساكنة المنطقة.
وقد ردد المتظاهرون شعارات منددة بالاحتلال الصهيوني وشاجبة للصمت الدولي والعربي الرسمي، وألقيت كلمة لأحد قياديي الجماعة دعت إلى إحياء هذه الذكرى في قلوب المسلمين واختتمت بالدعاء للمجاهدين في أرض الرباط بالنصر والتمكين.
مدينة المحمدية .. والله لن ننساك يا فلسطين!
تعيش أمة المسلمين في مرحلتها الحالية، أحلك فتراتها ذلا وهوانا وتكالبا من طرف الأعداء والمنافقين، فلسطين مرآة واقعنا وابتلاء لإيماننا ورجولتنا، أحاط بها الاستكبار العالمي ومعه اللقيطة الصهيونية إحاطة الدائرة بقطرها، والحكام العرب في أبراجهم العالية، جاثمين على صدور الأمة، ملقنين لأبنائها دروس الهوان والهزيمة التاريخية.
كل شلالات الدماء في غزة، وتشريد الأطفال والنساء، وسلب الأراضي ومنع الماء والكهرباء… لم يحرك ساكنا لدى ما يسمى بالمنتظم الدولي، بل إن أقطاب الاستكبار العالمي، تمادوا في طغيانهم وعملوا ويعملون على التغطية على الجرائم الصهيونية المتواصلة وطمس ما جرى في غزة وتوقيف المحاكمات التي نادت بها غير ما هيئة دولية.
لقد كشفت الزيارة الأخيرة لرمز المسيحية الأوروبية، بابا الفاتكان لفلسطين والتي اكتفى خلالها بالصمت، أنه ليس في القنفذ أملس وأن الكل قد اتحد لإقبار فلسطين وإنشاء الدولة العبرية، محل الدولة العربية فيا أمة ضحكت من هوانها الأمم! قال الله عز وجل وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍأيها المسلمون في كل مكان: إن التحاف الصهيوني الصليبي من أجل اغتصاب فلسطين و جعل جغرافيتنا مجالا حيويا وسوقا تجارية لبضائعهم ومطرحا لنفاياتهم … ليتطلب منا غضبا يعيد للأمة كينونتها، ويكسر كل الحدود الجغرافية الاستعمارية التي فرفتها، غضبنا أولا لله عز وجل وعلى حرماته، على قدسنا مسرى نبينا، ورمز كرامتنا، على نساءنا وأطفالنا …
أيها الأحرار في كل مكان:
إن جماعة العدل والإحسان بالمحمدية إذ تحيي يوم الغضب، تؤكد في هذا البيان، أن النصرة لا ترتبط بحدث معين بل هي مستمرة حتى تحرير فلسطين ومعها الأمة جمعاء.
– تضامننا اللامشروط مع إخواننا في فلسطين و كافة قضايا أمتنا.
– دعوتنا أهل المروءات في العالم التدخل لإيقاف الإرهاب الصهيوني.
-تحميلنا كافة المسؤولية للحكام العرب و نقول لهم قليلا من الغضب.
-دعوتنا الفصائل إلى الالتفاف وراء مشروع المقاومة الذي تأكدت نجاعته في معركة غزة.
– رفعنا لأكف الضراعة إلى الله عز و جل لنصرة إخواننا، ودعوتنا الأمة للإيمان والعمل الصالح حتى نستحق نصره، قال الله عز وجل وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
مدينة المحمدية يوم 20 جمادى الأولى 1430 الموافق لـ15 ماي 2009.