حل المغرب في المرتبة الأخيرة في الرعاية الصحية وفق تقرير ضم 89 بلدا من مختلف دول العالم شملها التصنيف.
التقرير الصادر عن “مجلة سياورد” وجمعت بياناته “قاعدة نومبيو”، رسم صورة قاتمة عن الأوضاع الصحية في المغرب بعدما ختم لائحة البلدان التي شملها التقرير، باعتبار أن المغرب يتوفر على أسوأ منظومة صحية مقارنة مع بقية البلدان بما في ذلك جارتاه المغاربيتان الجزائر التي حلت في الرتبة 68 وتونس التي حلت في المرتبة 59.
التقرير نفسه أورد الجارة الشمالية للمغرب؛ إسبانيا التي حلت في الرتبة السابعة مسجلة بذلك نفسها ضمن البلدان التي تتوفر على أحسن منظومة صحية، بفضل نظامها الصحي الشامل، الذي يوفر إمكانية الوصول المجاني للعديد من الخدمات الطبية والصحية الأساسية بدرجة عالية، أو بتكلفة مناسبة، والقرب من المواطنين.
وعزا التقرير أسباب تدني المنظومة الصحية المغربية إلى عدم استقرار البنيات التحتية الصحية، وصعوبة وصول المغاربة إلى النظام الصحي. كما شكلت العوامل البيئية والحصول على مياه الشرب والصرف الصحي عوامل أخرى مؤثرة في التصنيف، ينضاف إليها استعداد الحكومة لفرض عقوبات على استهلاك التبغ وغيرها من مختلف المخاطر الصحية.
وجاء في جريدة المساء في عددها ليوم السبت 17 غشت 2019 أن المشرفين على التصنيف يعتبرون أن الحصول على الرعاية الطبية الكافية عندما تكون في أمس الحاجة إليها يعد أمرا ضروريا للرفاه، وأن الرعاية الصحية في كل بلد هي دائما واحدة من الاهتمامات الرئيسية لسكانها، بما في ذلك الراغبين في السفر للمتعة أو العمل في ذلك البلد، كما يرغبون في التأكد من أن السفر سيكون آمنا إذا حدثت مشكلة صحية ما.
وتعد “قاعدة نومبيو” قاعدة بيانات عالمية تجمع العديد من المصادر والبيانات والإحصاءات على المستوى الدولي، ويقوم المستخدمون بإضافة معلومات عن أكثر من 4000 مدينة في العالم حول حركة المرور والنظام الصحي والأمن.