أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة اليوسفية، يوم الاثنين 28 نونبر 2011، للمرة الثانية النظر في قضية كل من المناضلين: حسن وعزيز وأحمد تياسير وهما عضوين بارزين بجماعة العدل والإحسان باليوسفية، ومسعود أبو فارس نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع اليوسفية، وجميعهم نشطاء بارزون في حركة 20 فبراير بالمدينة، إلى موعد 12 دجنبر 2011 .
يشار إلى أن المناضلين الثلاثة سبق وأن تعرضوا إلى الاعتقال فجر يوم الاثنين 31 أكتوبر 2011 على خلفية احتجاجات معطلي اليوسفية التي عرفتها المدينة يوم 17 غشت 2011، وهو ما استنكرته الهيئات السياسية والحوقية وحركة 20 فبراير بالمدينة، ورأوا فيه محاولة من السلطات المخزنية لتلفيق تهم العنف والتخريب لمناضلي حركة 20 فبراير بمختلف انتماءاتهم السياسية لتشويه سمعتهم.