أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بـ “أقوى العبارات” الزيارة التي يستعد رئيس مجلس المستشارين المغربي القيام بها إلى الكنسيت الإسرائيلي يوم الخميس المقبل 7 شتنبر 2023، كما دعت إلى وقفة احتجاجية في اليوم ذاته في الساعة السادسة والنصف مساء أمام البرلمان بالرباط.
وجددت الجبهة من خلال بيان نشرته اليوم الثلاثاء 07 شتنبر رفضها لكل أشكال التحالف الرسمي وشبه الرسمي “من طرف جوقة الخونة الانتهازيين والمتزلفين للنظام باسم التعايش”.
الزيارة التي يقدمها العدو الصهيوني على أنها “زيارة تاريخية” ترى الجبهة في بيانها أنها “تجسيد لإمعان النظام المغربي في التوغل في مستنقع التحالف الشامل مع الكيان الصهيوني العنصري المجرم ضدا على هوية شعبنا ومصالحه ومواقفه التاريخية ووطننا المستباح من طرف المجرمين الصهاينة وضد منطق القيم والمبادئ الإنسانية الأصيلة القائمة على الحرية والمساواة والعدالة ومناهضة الاستعمار”.
وذهبت الجبهة في بيانها إلى أنها تأتي في وقت يقود فيه هذا العدو المتغطرس هجوما شاملا على الشعب الفلسطيني بقتله والتنكيل بأسراه، وهدم بيوته، في وقت تتوالى فيه اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في محاولة لفرض ما يسميه الاحتلال بالتقسيم الزماني والمكاني، وغيرها من أشكال التنكيل والاستضعاف والحصار…
فأي رسالة سيبلغ رئيس مجلس المستشارين، الذي لا يمثل الإرادة الشعبية، من خلال زيارته المشؤومة؟ يتساءل بيان الجبهة في ظل ما يعيشه الشعب الفلسطيني والمقدسات من ويلات.
وحيَّت الجبهة المغربية صمود للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه الغطرسة الصهيونية وسياساتها العنصرية المتوحشة.