حياتي كلها لله
وموتي كيف لا أهواه
وروحي من جمال سناه
فويحي كيف بي أنساه
وإني جئته أرجو
ليعفو علني أنجو
ألبي مثل من حجوا
وهبوا نحو بيت الله
وقلبي مشبع أملا
فيا.. يا ليته عجل
إلى الرحمن ممتثلا
ليدعوه ولا ينساه
وإني عندما أنسى
فمن ذنبي وما أرسى
على قلبي فما أقسى
بعاد القلب عن مولاه
إذا ما قلت يا ربي
وضاق الصدر في كرب
ذرفت الدمع من قلبي
أتاني عفوه ونداه
إلهي أنت من أسرى
بخير الخلق مقتدرا
فهذا العبد قد أُسِر
ويرجو رحمة تغشاه
حياتي كلها لله
ومالي غير نور سناه
فما لي لست أذكره
وأبكي مثل أهل الله
فيوما ينتهي عمري
مقيما أو على سفر
ومهما كان من قدري
فإني شاكر لله