قال الدكتور محمد منار، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض والباحث في المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات، بأننا في المغرب لا زلنا بعيدين عن السلوك العقلاني في العملية الانتخابية سواء على مستوى الناخبين أو المرشحين أو الأحزاب السياسية، وذلك في سياق حديثه عن “الناخب الأسير” و”الناخب العقلاني” وفق النظريات الحديثة المفسرة للسلوك الانتخابي.
وأضاف في المائدة الحوارية التي نظمها مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية مدى بعنوان: الممارسة الانتخابية بالمغرب على ضوء الاستحقاقات المقبلة، بأن الاختيار العقلاني يتحقق بعد النظر في ثلاث مستويات: البرامج الانتخابية، والمؤسسات التي تفرزوها هذه الانتخابات لتطبيق البرامج، ومكانة العملية الانتخابية في النسق السياسي والدستوري.
وخلص إلى القول بأن العملية الانتخابية في المغرب وانطلاقا من دستور 2011 لا زالت على الهامش وتعتبر آلية هامشية وليس آلية مركزية في القرار السياسي وفي التمثيل السياسي للمواطنين).