ذ. أنفلوس: كل فعل داعم للقضية مهما صغر هو مهم في هذه اللحظة الفارقة

Cover Image for ذ. أنفلوس: كل فعل داعم للقضية مهما صغر هو مهم في هذه اللحظة الفارقة
نشر بتاريخ

في ظل الظروف الحالية التي يمر منها الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، أطلق الكاتب والناشط محمد أنفلوس عبر حسابه في فيسبوك، دعوة إلى ضرورة الانخراط والإسهام بكل ما يستطيع الفرد فعله في سبيل دعم القضية.

وأكد أنفلوس أن كل ما ينشر ولو صغيرا، ولو قليلا، هو مهم في هذه اللحظة الفارقة، مشددا على أن العدو ليس واحدا كما أن ميدان المعركة أوسع مما يُتخيل، وتابع: “لا تدري ما ينفع الناس هناك وما قد ينقذ حياة الناس هناك…”.

كل ما تتقنه ابذله في سبيل القضية، يقول أنفلوس، بصرف النظر عن كونه وقفة تضامنية أو مقاطعة أو دعاء في جوف الليل أو رسما أو أغنية أو قصيدة أو صورة أو تعليقا أو تقاسما أو حتى ما وصفه بـ”بلوك لتافه أو متخاذل”. فكل ما يدخل تحت القدرة والاستطاعة ينبغي أن يبذل في سبيل الله وفي سبيل الحقيقة.

واسترسل مخاطبا كل من هو معني بقضية الإسلام والمسلمين هاته؛ “وأنت ذاهب إلى عملك، تذكّر الشهداء والجرحى والصابرين والمحاصرين في أرض العزة هناك، اجتهد لأجلهم واتعب لترفَع الظّلم عنهم، واعلم أن ثغرك الصّغير هو ميدانك الكبير، فخُذه بقوَّةٍ ولا تلتفت!”.

وبينما ذكّر الجميع بأن “الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ”، أكد الكاتب أن قيمة الفعل ليست بصغره أو بساطته، فهو أفضل من الركون إلى عافية الجبناء وخطيئة السكوت ومرارة الخذلان.