ذ. الفضيل: الإمام عبد السلام ياسين ظل طيلة حياته مناصرا ثابتا للقضية الفلسطينية

Cover Image for ذ. الفضيل: الإمام عبد السلام ياسين ظل طيلة حياته مناصرا ثابتا للقضية الفلسطينية
نشر بتاريخ

أكد الصحافي حمزة الفضيل أن إحياء الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الإمام عبد السلام ياسين يشكل محطة رمزية لاستحضار مشروع التجديد الذي أسّسه الراحل على امتداد مسيرته، سواء على المستوى التنظيمي أو الديني أو الأخلاقي والقيمي.

وأوضح مقدم بودكاست “مثلث”، خلال تصريحه لبوابة العدل والإحسان على هامش حضوره في الندوة المنظمة بهذه المناسبة، أن هذا اللقاء يجمع بين بعدين أساسيين، يتمثل الأول في الاحتفاء بالإمام عبد السلام ياسين، فيما يتجلى الثاني في استحضار القضية الفلسطينية بوصفها قضية جامعة للأمة.

وأشار الناشط الشبابي إلى أن مداخلات المشاركين في الندوة توقفت عند تداعيات “طوفان الأقصى” على الأمة الإسلامية، وعلى فلسطين بشكل خاص، مؤكدا أن هناك إجماعا على أن هذه المعركة ساهمت بشكل غير مسبوق في توسيع انتشار القضية الفلسطينية.

وسجل المتحدث أن هذا التحول لم يقتصر على العالم الإسلامي، بل امتد إلى العالم الغربي، حيث برزت أشكال تضامن واسعة، من بينها تجند طلبة في جامعات عالمية مرموقة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ما يعكس انتقال القضية الفلسطينية من نطاقها المحلي الضيق إلى قضية عالمية.

وأضاف الفضيل أن الإمام عبد السلام ياسين ظل طيلة حياته مناصرا ثابتا للقضية الفلسطينية، ومدافعا عن فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، ومحذرا من مخاطر الاحتلال الصهيوني، الذي وصفه بـ”السرطان” الذي يهدّد الأمة.

ودعا المتحدث إلى تعبئة جماعية من أجل جني ثمار “طوفان الأقصى” وعدم التفريط في مكتسباته، مشبها هذا الحدث المفصلي بشتلة نمت وامتدت فروعها عاليا، معتبرا أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق الفاعلين في حسن استثمار هذه النبتة وقطف الثمار التي أنتجتها بتحويل زخمها إلى نتائج ملموسة تخدم القضية الفلسطينية.