قال الأستاذ جمال براجح، عضو الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي، إن حضوره في وقفة البيت المشمع بمدينة الجديدة يوم السبت الماضي هو للتعبير عن تنديد الحزب ضد جريمة التشميع التي اعتبرها “إجراء تعسفيا وغير قانوني“، وجدّد تضامنه مع عائلة آيت عمي ضد هذا الخرق السافر لحقهم في ملكية هذا البيت.
وأدان المتحدث في نفس الوقت هذا السلوك التعسفي الذي يندرج ضمن سياق الهجوم والسياسة القمعية للنظام المخزني من أجل إسكات المناضلين والمناضلات والتضييق على القوى المعارضة للنظام المخزني والقوى المطالبة بالتغيير الحقيقي من أجل سلطة الشعب، ومن أجل القضاء على نظام القمع والاستبداد والفساد.
وأكد براجح أن هذا الإجراء الذي يندرج ضمن هذه السياسة هو بالتأكيد ذاهب إلى الفشل، لأنه وصل إلى الباب المسدود ولا يمكن أن يستمر، لأن هناك قوى ومناضلين ومناضلات أحرار وحرائر يناضلون ويتصدّون لهذه السياسة، وأكد أن النجاح ممكن بالوحدة والتضامن بين هذه القوى جميعها. فالعنصر الأساسي هو الوحدة والتضامن ما بين هذه المكونات حينها يمكن أن نسقط هذه السياسة القمعية.