اعتبر الأستاذ محمد حمداوي أن استهداف كيان الاحتلال الإسرائيلي سفينة نشطاء غربيين متجهة لغزة “جريمة جديدة في سجل الهمجية الصهـيونية، وعار على حكومات، وعلى أغلب جماهير الأمة العربية والإسلامية المتخلفة عن نصرة وإغاثة غـزة”.
عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، وبعد أن ذكّر بإقدام الكيان على شن غارات بطائرات مسيرة على السفينة “كونشياس – الضمير العالمي” التابعة لأسطول الحرية المتجهة لكسر الحصار عن قطاع غـزة في المياه الإقليمية قبالة مالطا، أكد أن هذا الاعتداء الجبان على سفينة مدنية سلمية تضم ما يزيد عن ثلاثين شخصاً من النشطاء الذين تحركوا بدافع من ضمائرهم الحية تحمل مساعدات إغاثية لأكثر من مليوني فلسطيني يخضعون لحصار خانق وجائر في قطاع غـزة “يشكل قرصنة وبلطجة صهيونية جديدة”.
كما أنه يأتي استكمالاً “لسجل طويل من الجـرائم كان أبرزها استهداف سفينة مرمرة التركية عام 2010؛ واستمرار حرب الإبادة على غزة”.
منسق المؤتمر القومي الإسلامي بالساحة المغربية، وفي تدوينة على حسابه بالفيسبوك حملت عنوان “استهداف سفينة “الضمير العالمي”.. جريمة جديدة في سجل الهمجية الصهـيونية”، شدد على أن هذا الاعتداء الجديد يشكل انتهاكا سافرا لكل القوانين والأعراف الدولية ويعبر عن الطبيعة الإجرامية الإرهابية للكيان الصهيوني، ويؤكد مجددا على أن هذا الكيان يشكل تهديدا للاستقرار والسلم العالمي.
وفي الوقت الذي أدان فيه حمداوي هذا العدوان الهمجي الصهيوني الجبان الذي استهدف سفينة “الضمير العالمي”، عدّه “نتيجة طبيعية للدعم الأمريكي للكيان وللتواطؤ الغربي والخذلان العربي والإسلامي للفلسطـــينيين”. وثمّن في المقابل جهود طاقم السفينة وناشطي كسر الحصار، داعيا “شعوب العالم الحرة إلى التحرك العاجل لفك الحصار الوحشي المضروب على قطاع غـزة عبر تنظيم قوافل كبرى للحرية من مختلف القارات”.