قال الأستاذ محمد حمداوي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، في تصريح من أمام محكمة الاستئناف بالرباط، أثناء مشاركته في وقفة احتجاجية نظمها فاعلون حقوقيون وسياسيون وعائلة وأصدقاء الدكتور أبو بكر الونخاري تزامنا مع جلسة محاكمته أمس الثلاثاء 22 يوليوز 2025، إن حضوره يأتي تعبيرا عن التضامن مع الدكتور الونخاري، الذي يحاكم استئنافيا بعد أن أدين ابتدائيا بـ10 أشهر موقوفة التنفيذ، في قضية وصفها بـ”الواهية”.
وأوضح أن أصل القضية يتعلق بتوجه الدكتور الونخاري إلى سفارة المملكة العربية السعودية بغرض الاستفسار عن تأشيرة للعمرة، قبل أن تتطور الأمور إلى محاكمة. مشددا على أن مثل هذه المتابعات تُسيء إلى صورة البلد وتمس نسيجه الحقوقي والسياسي.
وطالب المتحدث بتبرئة الونخاري، داعيا إلى إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، بمن فيهم نشطاء الريف والملاحقون بسبب تدويناتهم ضد التطبيع.
وشدد حمداوي على أن “المغرب سيكون أقوى وأنقى بدون محاكمات سياسية، وبدون ظلم، وبمحاكمات عادلة، وبالاهتمام الحقيقي بالتنمية وبناء ديمقراطية حقيقية ومحاربة الفساد ومعالجة الملفات الاجتماعية الشائكة.. عوض ملاحقة الحقوقيين والمناضلين والصحفيين”.
ونوه بكون “النسيح المجتمعي بمناضليه وبفاعليه نسيج مسؤول، فهؤلاء الذين يحاكمون في أغلبيتهم يريدون تقويم الاعوجاج والتنبيه لأمور مشينة تضر البلد وتضر سمعته وتضر مستقبله”..