من قلب مسيرة سلا، التي خرجت تلبية لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع السبت 30 مارس، في يوم الأرض الفلسطيني، الذي يأتي هذه السنة والشعب الفلسطيني وخصوصا الغزاوي يعيش أعتى حالات الإجرام والتصفية على يد الكيان الصهيوني الغاصب، أعلن الأستاذ عبد الصمد فتحي نائب المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ورئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، أن “هذه تظاهرة تضامنية مع شعب غزة الذي يزداد عدد شهدائه وضحاياه يوما بعد يوم بسبب العدوان الإجرامي للكيان الصهيوني، تضاهي تظاهرات ومسيرات في مجموعة من مدن المغرب”.
وعن أهداف هذه الفعاليات قال الناشط في قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين إن الشعب المغربي يعبر من خلالها عن تضامنه “مع القضية الفلسطينية، وتنديده بهذا العدوان وبجرائم الإبادة الجماعية التي يتركبها الكيان الصهيوني، وإدانته للتطبيع والمطبعين”.
وفي إشارة لما عانته المسيرة من تضييق أمني أخبر فتحي أنها “محاصرة شأنها شأن غزة”، في حين أن الأولى تحقيقا لواجب النصرة والعقيدة “أن يكون الشعب المغربي بكل مكوناته مع الصف الفلسطيني؛ حكاما وشعبا، ولا ينبغي أن تكون هناك محاصرة لمثل هذه التظاهرات”.