قال المهندس أبو الشتاء مساعف، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إنهم حضروا اليوم الخميس 26 دجنبر 2024، من أجل متابعة جلسة النطق بالحكم في ملف 25 نونبر 2023، الذي توبع فيه 13 شخصا من مناضلي الجبهة إثر احتجاجات أمام متاجر كارفور بسلا.
مساعف الذي كان يتحدث خلال وقفة من أمام ابتدائية سلا بعد صدور الحكم عليهم بـ6 أشهر موقوفة التنفيذ و2000 درهم غرامة، أعلن أنه “بناء على الجلسات السابقة وأمام المرافعات التي قدمها الأساتذة المحامون الأجلاء الذين فندوا جل الادعاءات بالقوانين، كنا ننتظر البراءة في هذا الملف”، واصفا إياه بـ”الملف الفارغ” بالنظر إلى أن “ذنب المتابعين الوحيد أنهم نظموا وقفة سلمية داعمة لفلسطين ولما يعيشه إخواننا وأخواتنا في قطاع غزة تحت الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني”.
واعتبر الناشط الحقوقي أن “هذا اليوم ينضاف للأيام الحزينة التي عشناها في هذا البلد، بدءا من التوقيع المشؤوم الذي حصل يوم 22 دجنبر 2020″، وأعلن استنكاره وتنديده بالحكم الصادر اليوم، وفي نفس الوقت افتخاره به ما دام أنه جاء بسبب دعم ومساندة إخواننا في فلسطين.
وتوجه للمسؤولين بقوله إن “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تعتبر هذه المحاكمة هي محاكمة لها وأنها محاكمة سياسية”، مؤكدا بأنها ستستمر في عملها في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وفي النضال حتى إسقاط التطبيع.
وتابع قائلا إنه “كان الأولى أن نقدم دعمنا ونبرهن عن مساندتنا لإخواننا في فلسطين”، ولكن -للأسف- ستبقى محاكمات إسماعيل غزاوي ومجموعة من مناضلي الجبهة، وحكم اليوم أيضا، شاهدة على “المهزلة التي رأيناها بأم أعيننا هذا اليوم”.
وأشار في آخر تصريحه إلى أن الجبهة كانت تعتزم تنظيم وقفة سلمية مساندة لمناضليها بعد الخروج من المحكمة كما جرت العادة في جل الجلسات، لتفاجأ باستيلاء السلطات المحلية على مكبر الصوت بدعوى التشويش على المحاكمة مع أن الوقفة تمر خارج مكان المحاكمة. مسجلا أنه جل وقفات سلا ومسيراتها تعرف مناوشات.
المناضل الحقوقي مساعف ختم كلمته بشكر الحاضرين، وأخبر “بأننا سنستمر في عملنا وفي دعمنا لإخواننا في فلسطين الذين يصلون إلى اليوم 447 من الإبادة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، والجبهة ستسمر في عملها وستستأنف هذا الحكم”.