اعتادت جماعة العدل والإحسان منذ سنوات تنظيم رباطات في فصل الصيف. تتراوح مدتها بين ثلاثة أيام وأربعين يوما. مفتوحة في وجه كل إخوة الجماعة دون استثناء. وذلك تحقيقا لقول الله عز وجل واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟” قالوا بلى يا رسول الله، قال: “إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط”” 1 .
يجتمع أهل العدل والإحسان في هذه الرباطات مقبلين على الله عز وجل. تجمعهم رحمة الإيمان، ويتطلعون إلى نفحات الإحسان. يغتنمونها مناسبة طيبة مباركة ليفروا إلى الله، ولينتصروا على الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء.
يقول الشاعر:إني بليـت بأربـع يرمونني
بالنبـل عن قـوس لها توتيـر
إبليس والدنيا ونفسي والهوى
يا رب أنت على الخلاص قديريقبلون على الله عز وجل وفق برنامج تتنوع مواده. يتقلبون وهم صائمون بين الدعاء والذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن وحفظه وقيام الليل… يلتمسون الخير الذي جمع كله في تلك الأعمال. ويتبعون سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وسنة صحبه الكرام رضوان الله عليهم. فكل عمل من تلك الأعمال فيه من الفضائل ما لا يعد ولا يحصى فما بالك إذا اجتمعت كلها، بل فما بالك إذا اجتمع قوم عليها لأيام معدودات لا تلهيهم تجارة ولا بيع ولا أهل عن التقرب لله عز وجل والتذلل له. قال الشاعر:تذلل لمن تهوى فليس الهوى سهل
إذا رضي المحبوب صح لك منه الوصلهذا نزر يسير من فضائل تلك الأعمال نذكرها ترغيبا وتحفيزا. لعل عزائمنا تقوى وهممنا تستيقظ.
فضل الصيام في الصيف
في الصحيحين عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: “لقد رأيتنا مع رسول الله في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر، وإن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر، وما في القوم أحد صائم إلا رسول الله وعبد الله بن رواحة”.
وكان الصحابة رضي الله عنهم يتفننون في طاعة ربهم، ومحاولة الاقتراب منه، فابتكروا ما سُمي بـ”ظمأ الهواجر”، وهو الإكثار من الصوم في شدة الحر، باعتباره مما يُضاعف ثوابه من الطاعات، لما فيه من الظمأ والعطش في اليوم القائظ شديد الحرارة، بل كان معاذ بن جبل رضي الله عنه يتأسف عند موته على ما فاته من ظمأ الهواجر، وكذلك غيره من السلف.
واعتبر عمر رضي الله عنه الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان التي وصى بها ابنه عبد الله عند موته، فقال: عليك بخصال الإيمان).. وسمى أولها: الصوم في شدة الحر في الصيف).
وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور).
وهكذا، كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم يصومون اليوم الحار ليوم أشد حرا، وذلك من عُلو همتهم، ومبادرتهم أيامهم بالصيام، كما كانوا يعطشون أنفسهم لله من أجل أن يرويهم الله تعالى يوم القيامة.
فلما صبر الصائمون لله تعالى في الحر على شدة العطش والظمأ أفرد لهم سبحانه وتعالى بابا من أبواب الجنة، وهو باب الريان، من دخله شرب وارتوى، ومن شرب لم يظمأ بعدها أبدا، فإذا دخلوا أُغلق على من بعدهم فلا يدخل منه غيرهم.
فضل الذكر
هناك آيات وأحاديث كثيرة تتحدث عن فضل الذكر من ذلك قوله سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا. وقال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ وقال تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ وقال تعالى: رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ. وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: “سبق المفردون قالوا يا رسول الله من المفردون؟ قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات” 2 وقال: “أحب الكلام إلى الله أربع لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر” 3 .
وقال عليه الصلاة والسلام: “ما عمل ابن آدم عملا أنجا له من عذاب الله من ذكر الله” 4 .
وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى يا رسول الله قال ذكر الله” 5 .
وقال صلى الله عليه وسلم: “لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده” 6 .
وقالت عائشة رضي الله عنها: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه.” 7
فضل الدعاء
قال الله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ وقال عز من قائل: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.
وقد صنف العلماء مصنفات كثيرة تتحدث عن الدعاء وما ورد فيه من فضل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة” ثم قرأ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَستَجِبْ لَكُمْ وقال صلى الله عليه وسلم: “أفضل العبادة الدعاء” وقال أيضا: “ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء”، وفي حديث آخر: “إن ربكم تبارك وتعالى حييّ كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً خالبتين”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “”ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجَّل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها”. قالوا: إذاً نكثر الدعاء، قال: “الله أكثر””. وأنذرنا صلى الله عليه وسلم من الصد عن الدعاء: “إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “أعْجَزُ الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام.”
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
من فضائل الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم: صلاة الله تعالى وملائكته على من صلى عليه، وتكفير الذنوب، وتزكية الأعمال، ورفع الدرجات:
عن أبى طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال: “أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس، يرى في وجهه البشر، قالوا يا رسول الله أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر قال أجل أتاني آت من ربى عز وجل فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها” 8 . والملك هو جبريل كما في رواية النسائي واالطبرانى.
وما صلى أحد على النبي صلى الله عليه وسلم إلا صلى الله وملائكته معه على النبي، وصلى الله وملائكته عليه عشرا.
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى على واحدة صلى الله عليه عشرا” 9 .
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه أن النبى قال: “من صلى على صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات” 10 ،
ومن فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم: إجابة الدعاء، وكفاية هم الدنيا والآخرة، والبراءة من النفاق، والعتق من النار، وكان صاحبها من أولى الناس به, صلى الله عليه وسلم، يوم القيامة واسكنه الله مع الشهداء.
روى الطبرانى فى الأوسط موقوفا ورواته ثقات، عن على رضى الله عنه قال: “كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد”. ورواه الترمذى عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب بلفظ: “إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شئ حتى تصلى على نبيك”.
وروى الترمذى عن عبد الله بن مسعود قال كنت أصلي والنبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر معه فلما جلست بدأت بالثناء على الله ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعوت لنفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم “سل تعطه سل تعطه”، وقال حسن صحيح.
وعن ابن مسعود رضي الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم على صلاة” 11 .
وروى الطبراني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى على صلاة واحدة صلى الله عليه عشرا، ومن صلى على عشرا صلى الله عليه مائة، ومن صلى على مائة كتب الله بين عينيه براءة من النفاق وبراءة من النار، وأسكنه الله يوم القيامة مع الشهداء.”
فضل القرآن
هناك العديد من الأحاديث التي تتحدث عن فضل القرآن الكريم من ذلك مثلا:
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن لله تعالى أهلين من الناس. قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن أهل الله وخاصته” 12 .
حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه” 13 .
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها” 14 .
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن: ألف حرف ولام حرف، وميم حرف” 15 .
حديث أبى هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة. ثم يقول: يا رب زده فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب ارض عنه، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة” 16 .
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب. ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر” 17 .
حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده، وهو عليه شديد فله أجران.” 18
فضل قيام الليل
قال الله عز وجل: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (السجدة 16) ثم عقب بقوله تعالى: فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (السجدة 17).
وقال تعالى في وصف المحسنين: كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ *وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (الذاريات 17، 18).
نقل عن قتادة ومجاهد وغيرهما أن معناه كانوا لا ينامون ليلة حتى الصباح وعن ابن عباس معناه: لم تكن تمضي عليهم ليلة لا يأخذون منها شيئـًا، وقال تعالى: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ الزمر 9. قال بن تيمية رحمه الله: القنوت: دوام الطاعة ، والمصلي إذا أطال قيامه أو ركوعه أو سجوده فهو قانت.
وقال عز وجل في صفة عباد الرحمن: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاما (الفرقان 64).
قال البخاري: (باب فضل قيام الليل) ثم أورد بسنده عن عبد الله بن عمر قال: “كان الرجل في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فتمنيت أن أرى رؤيا فأقصها على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكنت غلامـًا شابـًا وكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار فإذا هي مطوية كطي البئر، وإذا لها قرنان، وإذا فيها أناس قد عرفتهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، قال: فلقينا ملك آخر فقال لي لم ترع. فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلاً)” 19 .
هذا غيض من فيض أعمال المرابطين وما عند الله أكبر. أجل ما عند الله عز وجل من معاني معرفته وحبه والأنس به أكبر وأفضل. جعلنا الله من أهل الله وخاصته.
[2] رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.\
[3] رواه مسلم.\
[4] أخرجه ابن أبي شيبة والطبراني بإسناد حسن عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.\
[5] رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة بإسناد صحيح.\
[6] رواه مسلم من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما.\
[7] أخرجه مسلم في صحيحه.\
[8] رواه أحمد في مسنده والترمذي.\
[9] رواه مسلم وأبو داود والنسائى والترمذى وابن حبان.\
[10] رواه أحمد، والنسائى واللفظ له، وابن حبان فى صحيحه.\
[11] رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب، وابن حبان في صحيحه.\
[12] صحيح الجامع 2165.\
[13] صحيح مسلم.\
[14] صحيح الجامع 8122.\
[15] صحيح الجامع 6469.\
[16] حسن، صحيح الجامع 8030.\
[17] البخاري ومسلم.\
[18] البخاري ومسلم\
[19] رواه البخاري.\