بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وإخوانه وحزبه
شبيبة العدل والإحسان
المكتب الوطني
بيان حول الحكم الجائر في حق الدكتور بوبكر الونخاري
الكاتب الوطني لشبيبة العدل والإحسان وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية
في سياق سلسلة التضييقات المخزنية التي يتعرض لها الكاتب الوطني لشبيبة العدل والإحسان وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان الدكتور بوبكر الونخاري، أصدرت محكمة الاستئناف بالرباط، صباح اليوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، قرارها في ملف الدكتور بوبكر الونخاري، الناشط الشبابي والفاعل السياسي المعروف، حيث قضت بتأييد الحكم الابتدائي الصادر ضده، والقاضي بالحكم عليه بـ10 أشهر موقوفة التنفيذ، وغرامة 5000 درهم، وتعويض قدره 25000 درهم، في تجاهل تام لغياب وسائل الإثبات، وتناقض تصريحات الشهود، وافتقار الملف لأي عناصر مادية أو معنوية تثبت التهمة الملفقة.
إن متابعة الدكتور بوبكر الونخاري تأتي في سياق تصفية حسابات سياسية بسبب مواقفه الواضحة وانخراطه المبدئي في الدفاع عن قضايا الشعب المغربي وحقوقه، ومناصرته الميدانية للقضية الفلسطينية ومناهضته القوية للتطبيع.
إننا في شبيبة العدل والإحسان إذ نعتز بحملة التضامن الواسعة من قبل شخصيات وطنية وفعاليات شبابية وحقوقية ومدنية وسياسية معتبرة، والتي نددت بالطابع السياسي الانتقامي لمحاكمة كاتبنا الوطني الدكتور بوبكر الونخاري، واعتبرتها حلقة جديدة من التضييق على الأصوات الحرة والمستقلة، مطالبة بوقف المتابعة وإسقاط التهم الملفقة. وإذ نعبر عن استنكارنا الشديد لهذا الحكم الجائر، فإننا نؤكد ما يلي:
– تضامننا المبدئي واللامشروط مع الدكتور بوبكر الونخاري، وتثميننا لصموده وثباته في وجه مختلف التضييقات التي يتعرض لها بسبب مواقفه المنحازة لقضايا الأمة والوطن.
– إدانتنا لقرار هذه المحاكمة السياسية الانتقامية المغلفة بغلاف “قانوني”.
– تحميلنا الجهات المسؤولة عن هذه المحاكمة تبعات المساس بحرية التعبير والعمل السياسي المشروع، واستمرار استعمال القضاء كأداة للضغط وتصفية الحسابات.
– دعوتنا كل الهيئات والضمائر الحية إلى مواصلة التعبئة والضغط من أجل رفع الحيف والظلم عن الدكتور بوبكر الونخاري، وكل المعتقلين والمتابعين على خلفية سياسية.
وإن هذا الحكم لن يزيد الدكتور بوبكر الونخاري وشبيبة العدل والإحسان وكل أحرار الوطن إلا إصرارا على المضي في درب النضال السلمي والمبدئي، دفاعا عن كرامة الشىباب المغربي وكل فئات مغربنا الحبيب، وفضحا لكل مظاهر واشكال الظلم والفساد والاستبداد.
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
المكتب الوطني لشبيبة العدل والإحسان.
الثلاثاء 03 صفر 1447هـ/29 يوليوز 2025م