إلاهي فقيــرا وقفت ببــابك
ولذت ذليــلا بعز جنابــك
أتيت مقــرا أبــوء بوزري
فلا تحجبني بنــور جـلالك
عصيت بجـهل وعلم مصـرا
واتبعت نفسي شـرار المـهالك
عمرت بإثم نهـاري وليــلي
وظلمي يحـاذي عنان سمـائك
إلاهي فروحي تـروم عـلاك
تخـوض بعزم غمار نــوالك
تريــد بشـوق تلبي نــداك
وطيـني يسد عليها المســالك
فكدت ليـأسي أجـافي رياضا
ملاها رجــائي بعفو جمـالك
فجاء البشير: “تعـالوا عبادي،
فلـوذوا ببـابي” فلذت ببــابك