قتل في سوريا، نهاية الأسبوع المنصرم، 39 مدنيا على الأقل وأصيب آخرون، جراء غارات جوية روسية وسورية وقصف مدفعي وصاروخي على مواقع مدنية في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
وأفاد مراسل الجزيرة أن طائرات روسيا والنظام السوري استأنفت قصف غوطة دمشق الشرقية أمس الأحد (4 مارس 2018) فور انتهاء هدنة الساعات الخمس، بحيث تعرضت مدينة دوما وبلدات مسرابا وبيت سوى والشيفونية والأشعري لقصف جوي كثيف أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وجرح العشرات بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد يوم من سقوط 22 قتيلا جراء القصف.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 126 مدنيا قتلوا، بينهم ثلاثون طفلا و22 امرأة، جراء القصف السوري الروسي على الغوطة الشرقية منذ صدور قرار مجلس الأمن بشأن هدنة في سوريا، في حين وثقت مصادر في الدفاع المدني السوري مقتل 718 مدنيا منذ 19 فبراير الماضي.
ووفقا لناشطين، فقد سقط قتلى وجرحى في غارات روسية ببلدة كفرزيتا في ريف حماة، وقصف النظام بلدة اللطامنة بمادة الفوسفور، وقتلت غارة روسية امرأة في خان شيخون بريف إدلب، وسقط عدة جرحى في غارة للنظام ببلدة محمبل، في وقت جددت مدفعية النظام قصف درعا البلد وبلدتي داعل والغارية الغربية جنوبي البلاد.