قصتي مع طوفان الأقصى.. الأسئلة المطروحة رقم 1

Cover Image for قصتي مع طوفان الأقصى.. الأسئلة المطروحة رقم 1
نشر بتاريخ

قبل السابع من أكتوبر 2023م:

وأنا أتابع الأحداث في الشرق الأوسط عموما وفلسطين السليبة على وجه الخصوص، كانت تدور في خلدي مجموعة من الأسئلة التي تطرح بإلحاح من قبيل:

ما السبيل لإعادة إحياء قضية فلسطين لدى العرب والمسلمين ولدى الأحرار في العالم بعد أن طواها النسيان؟

ما السبيل لوقف التطبيع في عالمنا العربي، والمملكة العربية السعودية على أبوابه، وبلدنا غاص مستنقعه؟

ما السبيل لوقف مخطط أمريكي لإعادة إدماج الكيان الصهيوني في المنطقة، عبر إحداث طريق اقتصادي ينافس طريق الحرير الصيني؟

ما السبيل لمواجهة جيش الاحتلال الذي علا وتجبر وأصبح رقما صعبا تحت مظلة القيادة الوسطى الأمريكية، يضرب إيران في عمقها ويعقد الصفقات العسكرية مع الدول العربية؟

ما السبيل لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة وهي المحاصرة برا وبحرا وجوا وتتآمر عليها دول الجوار وسلطة الضفة في الدار؟ وما هو المدى الذي يمكن أن يتحمله الشعب الفلسطيني في ظل الحصار؟

ما السبيل لوقف مخططات حكومة إسرائيلية متطرفة برنامجها زيادة اقتحام المسجد الأقصى وبؤر الاستيطان؟

هل هذا الجيل من الفلسطينيين مَعْنِيٌّ بوعد الآخرة أم يجب انتظار جيل آخر لتحقيقه؟

كل هذه الأسئلة وأخرى تتفرع عنها، كانت محور حوارات مع بعض الإخوة والأصدقاء، لكن الإجابة عن الأسئلة المطروحة لم تستطع تبديد الصورة التي كانت تبدو قاتمة، واليأس بدأ يتسرب إلى البعض في انتظار إحداث اختراق كان يبدو بعيدا. 

وبعد ذلك كله، لم نكن نملك إلا الحسبلة ونحن نرى حال أمتنا العربية والإسلامية، فنقول “حسبنا الله ونعم الوكيل”، ثم نفر إلى الدعاء الذي أُمِرْنا به شرعا فنقول: اللهم احفظ المسجد الأقصى وأهل فلسطين، وشتت شمل الصهاينة الغاصبين، واخز المتخاذلين والمطبعين. آمين والحمد لله رب العالين.

وبعده الأسئلة المطروحة رقم 2 بعد السابع من أكتوبر 2023.