استقبل وفد يضم قيادات من العدل والإحسان، مثلت عدة مؤسسات تنظيمية داخل الجماعة، بحفاوة الأستاذ عبد الصمد فتحي رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، مساء اليوم الخميس ثاني مارس 2017 بمطار محمد الخامس بالبيضاء، بعد عودته متوجا من اسطنبول من قبل المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وذلك تقديرا لجهوده وجهود الهيئة التي يترأسها للدفاع ونصرة قضايا وحقوق فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وكان في استقبال الأستاذ فتحي، كل من الأستاذ عبدالواحد متوكل عضو مجلس إرشاد الجماعة، حسن بناجح، مصطفى الريق عضوي الأمانة العامة للدائرة السياسية، عبدالعزيز أودوني، محمد الرياحي، عبدالحفيظ سقراط، أعضاء المكتب الوطني للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، بوبكر الونخاري عن شبيبة العدل والإحسان، ومحمد النويني عن الهيئة الحقوقية للجماعة ثم الأسرة الصغيرة للمتوج، إضافة إلى لأعضاء آخرين من مؤسسات مختلفة.
وفي تصريح لموقع الجماعة قال الأستاذ فتحي “هذا التكريم الذي تشرفت به، هو تكريم للشعب المغربي، ولكل مناصر للقضية الفلسطينية، وهو يزيدنا مسؤولية أمام هذه القضية المصيرية والحاسمة لأمتنا، وأشكر المؤتمر الشعبي على هذا الالتفاتة، كما أشكر الإخوة في جماعة العدل والإحسان على حفاوة الاستقبال“.
من جانبه قال الأستاذ عبدالواحد متوكل في تصريح لموقع الجماعة.نت “سعداء جدا بهذه المناسبة التي يعود فيها أخونا عبدالصمد متوجا بعد اختياره من ضمن عشرة الذين تم الاحتفاء بهم نظرا لمجهوداتهم المبذولة من أجل قضية فلسطين، وهي قضية المسلمين جميعا، وهذا يزيدنا إقبالا ومساهمة من أجل نصرة القضية، لأنها قضية مركزية بالنسبة للأمة الإسلامية“.