يستحب لدخول مكة ما يأتي:
1- الاغتسال: فعن ابن عمر رضى الله عنهما أنه كان يغتسل لدخول مكة.
2- المبيت بذي طوى في جهة الزاهر. فقد بات رسول الله صلى الله عليه وسلم بها. قال نافع: وكان ابن عمر يفعله، رواه البخاري، ومسلم.
3- أن يدخلها من الثنية العليا (ثنية كداء). فقد دخلها النبي صلى الله عليه وسلم من جهة المعلاة. فمن تيسر له ذلك فعله، وإلا فعل ما يلائم حالته، ولا شيء عليه.
4- أن يبادر إلى البيت بعد أن يدع أمتعته في مكان أمين، ويدخل من باب بني شيبة – باب السلام – ويقول في خشوع وضراعة: “أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، بسم الله، اللهم صل على محمد وآله وسلم، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك”.
5- إذا وقع نظره على البيت، رفع يديه وقال: “اللهم زد هذا البيت تشريفا، وتعظيما، وتكريما، ومهابة، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه، أو اعتمره، تشريفا وتكريما وتعظيما، وبرا”. “اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام”.
6- ثم يقصد إلى الحجر الاسود، فيقبله بدون صوت. فإن لم يتمكن استلمه بيده وقبله. فإن عجز عن ذلك، أشار إليه بيده.
7- ثم يقف بحذائه ويشرع في الطواف.
8- ولا يصلي تحية المسجد، فإن تحيته الطواف به، إلا إذا كانت الصلاة المكتوبة مقامة، فيصليها مع الإمام. لقوله صلى الله عليه وسلم: “إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة”. وكذلك إذا خاف فوات الوقت، يبدأ به فيصليه.