خرجت ساكنة فاس يوم الإثنين 21 أكتوبر 2024 مساء في وقفة حاشدة داعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يتعرضان لجرائم صهيونية بشعة، واستنكارا للمجازر المتوالية التي يتعرضان لها يوما بعد يوم، ولجرائم الحرب التي تنوع أشكالها وطرقها وأسلحتها ومجالاتها جوا وبرا وبحرا.
الوقفة التي نظمت أمام مسجد الإمام مالك وسط مدينة فاس، نوه فيها المحتجون بنضال الشعب الفلسطيني وبصموده أمام الآلة الحربية الهمجية الصهيونية، ورفعوا في الوقفة صورا للقائد الشهيد يحيى السنوار والشهيد البطل إسماعيل هنية والشيخ صالح العاروري، كما هتفوا بشعرات داعمة للمقاومة وداعية لمقاطعة كل من يساند الصهاينة.
وتأتي هذه الوقفة ضمن الحراك الاحتجاجي الذي ينفذه المغاربة من منطلق واجب الدعم والنصرة والتضامن والإسناد للشعبين الفلسطيني واللبناني، في وجه للعدوان الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود في الإبادة والدمار والخراب أمام أنظار العالم بدوله ومؤسساته.
وكان لموضوع رفض التطبيع في هذه الوقفة نصيب، حيث ندد الحاضرون باستمرار العلاقات بين السلطات المغربية والكيان الغاصب، الذي يتجاوز كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، ويمعن في التقتيل والانتقام. وختمت التظاهرة بقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح كل الشهداء وبالدعاء بالشفاء العاجل للجرحى، وبالثبات للمجاهدين وبالصر المبين لهم وللأمة جمعاء.