في إطار أنشطتها الداعمة لغزة ورفضا لسياسة التجويع الصهيونية التي أوصلت الغزيين إلى الموت جوعا، نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع مسيرة الغضب ضد التجويع والتطبيع يوم الخميس 24 يوليوز 2025 ابتداء من الساعة التاسعة والربع مساء.
وقد عرفت هذه المسيرة مشاركة شعبية واسعة، وتميزت بزخم قوي وتفاعل كبير خاصة في سياق الظروف التي وصلتها الأوضاع في القطاع وعموم فلسطين وسط صوت دولي وعربي متواطئ جبان.

وفي ضوء الشعارات القوية، الرافضة أيضا للتطبيع المخزني والعربي مع الكيان المجرم، اتجهت المسيرة إلى ساحة الكتيبة حيث نفذ المحتجون اعتصاما جزئيا، حيث عرف مشاركة واسعة للجماهير المراكشية. وقد تخللته شعارات ومساهمات إبداعية متنوعة إضافة إلى كلمات الأحزاب والهيئات المكونة للجبهة.
في نفس السياق، وفي ظل تصاعد جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المرتكبة من طرف الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما يرافقها من سياسة تجويع ممنهجة وحصار خانق، نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بتطوان، مساء الأربعاء 23 يوليوز 2025، وقفة احتجاجية شعبية بساحة باب العقلة.

وشهدت الوقفة حضورا شعبيا مهما، حيث توافدت ساكنة تطوان من مختلف الفئات للتعبير عن غضبها واستنكارها للعدوان الصهيوني المستمر، ورفضها القاطع لكل أشكال التطبيع المغربي مع كيان الاحتلال.
ورددت الساكنة خلال الوقفة شعارات قوية استنكرت الصمت الدولي والعربي، وتواطؤ الأنظمة العربية الرسمية التي تواصل مشاركتها في الجريمة، عبر التطبيع بجميع أشكاله، وبالصمت والتواطؤ المفضوح، في وقت تُباد فيه غزة وتجوع بشعبها وأطفالها وشيوخها ونسائها.

واختتمت الوقفة بكلمة قوية، أكدت مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الأمة والشعب المغربي، وأكدت الواجب الأخلاقي والديني والإنساني في الاستمرار في مناصرة فلسطين ودعم صمود أهل غزة، كما أدانت بشدة الجرائم الصهيونية الوحشية التي تجري تحت غطاء أمريكي وبتواطؤ من الأنظمة العربية والإسلامية الخائنة.