يسعى عشرات المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى لتشجيع المشاركة في الحلقات الدراسية التي تعرف بمصاطب العلم، كوسيلة للتصدي لمحاولات المستوطنين وجنود الاحتلال اقتحام الحرم القدسي.
ويلتف طلبة العلم من كافة الأعمار حول هذه المصاطب التي عرفها الأقصى منذ قرون، في فترة ما بين الضحى والظهر وما قبل العصر، وهي الأوقات التي يكون فيها الحرم القدسي شبه خال.
ويتدارس المرابطون على هذه المصاطب علوم الشريعة وتفسير القرآن الكريم وتجويده، إضافة إلى الوعظ والإرشاد.
ويقول المرابطون إنهم يتخذون هذه الحلقات سبيلا للتصدي لمحاولات المستوطنين وجنود الاحتلال المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى، وإنهم يتعرضون لملاحقة الاحتلال الذي يعتقلهم في كثير من الأحيان.
وبحسب هؤلاء المرابطين فإن الاحتلال يلاحق أيضا أي مؤسسة تقدم الدعم لطلبة المصاطب، ويكون مصيرها الإغلاق أو الحظر.
وقد تكرر اقتحام الحرم القدسي في الأسابيع الأخيرة من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال، فيما يخشى الفلسطينيون من مخطط إسرائيلي لتقسيم المسجد زمنيا بين المسلمين واليهود.