اعتبرت هيئة التضامن مع الصحافي حميد المهدوي وباقي الصحافيين المتابعين الحكم الصادر في حق الصحافي حميد المهدوي، فجر يومه الثلاثاء 12 شتنبر 2017 بمحكمة الاستئناف بالحسيمة والذي رفع فيه الحكم الابتدائي من ثلاثة أشهر إلى سنة كاملة سجنا نافذا، “حكما جائرا صدر عن قضاء غير مستقل في سياق اعتقال سياسي تعسفي، تلته محاكمة غير عادلة بتهم ملفقة”؛ مردفة أن هذا الحكم “فيه إساءة كبيرة لسمعة المغرب وسيكون له انعكاس في ترتيب بلدنا في مجال حرية الرأي والصحافة والتعبير”.
وأعلنت الهيئة في بيان لها صدر أمس الأربعاء 13 شتنبر 2017 رفضها المطلق “تسخير القضاء في تصفية الحسابات الضيقة مع الصحفيين المستقلين، ومع كافة المعارضين والمناضلين من أجل دولة الحق والقانون والديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وحمّل المصدر ذاته “الجهات المعنية كامل المسؤولية عن هذا الحكم وعواقبه وتوابعه، وعن الوضعية الصحية لحميد المهدوي خصوصا بعد إعلانه الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على الحكم الظالم”.
كما دعت هيئة التضامن “كافة الغيورين في بلدنا العزيز إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في وقف هذه الردة الحقوقية التي تعيشها البلاد، والتحرك الجاد والمكثف للإفراج الفوري عن الصحفي حميد المهداوي وكافة المعتقلين جورا في السجون، ووقف كافة أشكال التضييق عن الإعلاميين والحقوقيين والسياسيين والأكاديميين… والهيئات المعارضة والجمعيات والمنظمات… من أجل مغرب الديمقراطية وحقوق الإنسان”.