أصدرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تقريرا مصورا من 33 صفحة حمل عنوان “طوفان الأقصى.. سنتان من التضامن المغربي”، ويبرز هذا الإصدار الجديد أهم الأنشطة وأوجه الدعم والإسناد التي قدمها الشعب المغربي للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية على امتداد سنتين.
الإصدار الذي تفرع إلى 18 عنوانا فرعيا مدعما بالصور، فضلا عن التقديم والخاتمة و”ما بعد الطوفان…” قدم له الأستاد عبد الصمد فتحي، رئيس الهيئة، الذي أكد أن طوفان الأقصى كان حدثا مفصليا “أعاد للوعي العربي والإسلامي وجهته نحو القدس والمقدسات، وفضح زيف التطبيع وخداع المساومات”، لافتا إلى أن هاتين السنتين، كان فيهما الشعب المغربي في مقدمة صفوف الأمة، يهتف لفلسطين، وينتصر للمقاومة، ويجدد في كل ساحة ومدينة البيعة الصادقة للقدس والأقصى.
وشدد فتحي على أن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة كانت منذ اللحظات الأولى للعدوان على غزة، في قلب الحدث “تُعبّئ، وتؤطّر، وتنسّق مع القوى الحية في البلاد لتجعل من التضامن مع فلسطين فعلاً وطنيًا دائمًا لا موسميًا، ممتدًا في الزمان والمكان، صامدًا رغم كل التضييقات، قويًا بفضل وعي الشعب وثباته”.
وبينما أبرز فتحي الهدف التوثيقي لسنتين من الفعل الشعبي والحقوقي والتربوي والفني والإعلامي والرياضي والثقافي في مختلف ربوع الوطن، أشار في المقابل إلى أن هذا التقرير ليس من بابِ التباهي “بل شكرًا لله تعالى على نعمة التوفيق لهذا الشعب، وتوثيقًا لفعاليّاته وإخلاصه، والذي يعتبر كل ما قدم هو جهد المقل الذي لا يرقى إلى تضحيات أهلينا في غزة العزة”.
وإن كان هذا التقرير يبرز أنشطة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وجماعة العدل والإحسان التي كان لأبنائها حضورٌ بارز في فعاليات الهيئة، فإنه “يسعى إلى إظهار جهود كل المغاربة أينما وجدوا، ويستحضر كل مجالات النصرة وكل الفاعلين والمبادرات التي أطرَتْ هذا التضامن الشعبي الجامع داخل الوطن وخارجه، رسمِيًّا ومؤسساتيًّا وحركيًّا مدنيًّا، خاصة من طرف الجبهة ومكوناتها، التي كان لها حضور قوي في التضامن والإسناد منذ اليوم الأول”.
طالع أيضا: في تصريح صحافي.. هيئة النصرة تكشف حصيلة سنتين من التضامن المغربي مع طوفان الأقصى
وفيما يلي التقرير كاملا: