بسم الله الرحمن الرحيم
الهيئة المغربة لنصرة قضايا الأمة
المكتب المركزي
بلاغ
اجتمع المكتب المركزي للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في لقائه العادي نهاية الأسبوع الفائت، وقد تناول مجموعة من القضايا المطروحة في جدول أعماله وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حيث سجل المكتب المركزي للهيئة بقلق كبير استمرار معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الغاصب الظالم والتهويد الممنهج للمقدسات العربية والإسلامية التي لن تحميها مؤتمرات العار والاستسلام التي تعقد هنا وهناك ومسلسلات التفاوض الانبطاحي والخيارات الاستسلامية، ويستنكر الحصار الغاشم المضروب على قطاع غزة الذي يزداد حدة كل يوم، كما سجل كذلك تنامي سياسة التطبيع التي تسلكها الدولة المغربية في علاقتها مع الكيان الصهيوني على كافة المستويات في استهتار تام بمشاعر المغاربة وارتباطهم التاريخي بأرض فلسطين ومقدساتها الإسلامية.
وتدارس المكتب المركزي مستجدات الثورة المصرية، وتابع بقلق كبير الانتهاكات الحقوقية ومسرحيات المحاكمات التي تطال المعتقلين وعلى ورأسهم الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، كما ثمن التحالفات ووحدة القوى الثورية ضد سلطات الانقلاب العسكري.
وفي موضوع سوريا، وبعد تدارس المكتب المركزي مستجدات الساحة السورية شجب المكتب المركزي للهيئة التقتيل اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وميلشياته في حق الشعب السوري الأبي، واستنكر الحصار الخانق المضروب على المناطق الثائرة والعقاب الجماعي الذي يستهدف خاصة الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يندد بالتعاطي الانتهازي الذي عرفه مؤتمر جنيف الثاني على حساب دماء وأشلاء السوريين.
وقد استوقفت مكتب الهيئة المجازر الوحشية المرتكبة بإفريقيا الوسطى في حق المسلمين بسبب صراعات سياسية من أجل السلطة والثروة في البلاد تغذيها قوى كبرى، وندد بالتعامل المتحيز لفرنسا الذي أدى إلى استقواء مليشيات “مناهضو بالاكا” المسيحية الذين قاموا بتقتيل وتشريد المسلمين بالعاصمة.
وبعد استعراض المكتب المركزي لعدد من النقط التي تهم سيره العام وبرنامجه السنوي دعا إلى:
– الاستمرار في دعم ومساعدة الشعبين المصري والسوري ضد الاستبداد والانقلاب العسكري.
– العمل مع كل الغيورين في المغرب للحد من جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني وفضح مرتكبيه والضغط من أجل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك ورفع الحصار على غزة المحاصرة.
– التحرك العاجل للأمة المسلمة وقواها الحية والشعوب الحرة لمواجهة المذابح والمجازر والتشريد الذي يستهدف المستضعفين من أمتنا.
– الضغط على المنظمات الإقليمية والدولية من أجل العمل على وقف نزيف الدم المسلم في مختلف المناطق.
– العمل المستمر والهادف لتنوير الأمة بالتحديات واستحقاقات المرحلة.
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون.