العدل والإحسان

محاكمات أعضاء جماعة العدل والإحسان خلال شهر يناير

أعربت جماعة ‘العدل والإحسان’ المغربية المحظورة عن أسفها البالغ لاستثناء أعضائها المعتقلين من عفو ملكي أعلن عنه مؤخراً. وقالت إنه ‘يلاحظ استثناء معتقلين آخرين تتوفر فيهم نفس شروط المعفي عنهم، مما يدعو إلى التساؤل عن المعايير المعتبرة’.

ملف العدل والإحسان لازال عالقا، ولا يساعد، بالتالي، في التقدم في تحقيق انفراج فيه، وكان واضحا من خلال العفو عن الصحافيين المرتبطين بملف عضو مجلس الإرشاد محمد العبادي، دون أن يشمل العفو هذا الأخير، أن هناك رسالة سياسية واضحة تريد الدولة إبلاغها للجماعة، وخلاصتها أن الوقت لم يحن بعد لحل هذا الملف ما دامت الجماعة لم تراجع أسلوب تعاملها مع الدولة، وخصوصا على مستوى الاعتراف لها بالشرعية الكاملة دينيا وسياسيا.

تلاعب سياسي.. عفو بالتقسيط.. جزائريون مستثنون

أعربت جماعة ‘العدل والإحسان’ المغربية المحظورة عن أسفها البالغ لاستثناء أعضائها المعتقلين من عفو ملكي أعلن عنه مؤخراً. وقالت في بيان أرسل لـ ‘قدس برس’ إنه ‘يلاحظ استثناء معتقلين آخرين تتوفر فيهم نفس شروط المعفي عنهم، مما يدعو إلى التساؤل عن المعايير المعتبرة’.

اعتبرت الجماعة أن كل محاولة للتصعيد ضدها يقف وراءها أعداء حاقدون، يريدون الزج بالبلاد في براثين الفتن، وأوحال الأحقاد والصراعات..

قبل اعتقاله يوم 22 أكتوبر الماضي –يقول أحد طلبة العدل والإحسان- كانوا يروجون عنه، بحكم أصوله الصحراوية، أنه يدعم جبهة البوليساريو.. لكنهم بعد ذلك اختاروا أن يلصقوا به تهمة الإرهاب..<

قضت المحكمة الابتدائية بمدينة وجدة بالسجن على محمد العبادي العضو القيادي بجماعة ‘العدل والإحسان’ المحظورة وكذا رئيس تحرير الصحيفة الجهوية التي تصدر بالمنطقة ‘الحياة المغربية’ وصحافيين اثنين بنفس الصحيفة.

تحتفل جماعة العدل والإحسان الإسلامية المحظورة، بالذكرى الثالثة لصدور مذكرة ‘إلى من يهمه الأمر’، وهي مذكرة على هيئة رسالة أو ‘نصيحة’ وجهها الشيخ عبد السلام ياسين مرشد الجماعة إلى العاهل المغربي محمد السادس..
خدمة قدس برس