في الوقت الذي تستمر فيه العمليات الفدائية الفلسطينية، وبالرغم من حالة العجز الاقتصادي الذي تعانيه الدولة العبرية، تدرس سلطات الاحتلال مضاعفة طول الجدار الأمني (الفاصل بين أراضي السلطة الفلسطينية والدولة العبرية) ليبلغ طوله إلى 633 كيلومترا.
وقال ضابط صهيوني رفيع المستوى صباح يوم الأربعاء إن طول الجدار الفاصل بين “إسرائيل” والأراضي الفلسطينية المحتلة قد يصل إلى 633 كيلومترا، مشيراً إلى أن الكلفة لبناء الجدار ستتضاعف هي الأخرى لتصل إلى نحو 1.4 مليار دولار.
وسيبلغ طول المقطع الأول من الجدار من قرية”سالم” قرب جنين وحتى مستعمرة “إلكانا” وأيضاً من شمال وجنوب القدس إلى طول 150 كيلومتراً، ويتعهد الجيش “الإسرائيلي” بأن عملية بنائه ستنتهي في نهاية شهر تموز (يوليو) القادم.
وأشار الضابط إلى أن المقطع الثاني من الجدار الممتد من قرية سالم إلى الشرق، سيصل حتى بلدة “ترتسا” في شمال غور الأردن ويبلغ طوله 25 كيلومتراً أكثر من الطول الذي خطط سابقاً. يشار إلى أنه كان من المقرر أن يبلغ طول هذا الجدار 360 كيلومتراً بكلفة تصل إلى أكثر من 400 مليون دولار.