تبت محكمة الاستئناف بأكادير بالحكم في حق نائب الأمين العام للدائرة السياسية الأستاذ عمر أمكاسو يوم 31 يناير. ومعلوم أن الأستاذ أمكاسو توبع قضائيا من قبل المحكمة الابتدائية لتارودانت بمقتضى ظهير الحريات العامة، وحكمت عليه بغرامة مالية قدرها 5000 درهم مع أداء الصائر بتهمة الانتماء إلى جمعية غير مرخص لها. ويرى موقع جماعة العدل والإحسان أن السبب الحقيقي للمتابعة القضائية يعود لتصريح للأستاذ أمكاسو حول قانون الإرهاب، سبق أن أدلى به لجريدة مغرب اليوم لينقل فيما بعد إلى موقع إسلام أونلاين.
ومن جهة أخرى، قررت استئنافية وجدة الأسبوع الماضي، تأجيل النظر في الملف المعروض عليها الذي يتابع فيه الأستاذ محمد عبادي عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، إلى غاية يوم الإثنين 12 يناير، وقد جاء التأجيل بطلب من هيأة دفاع عبادي، وذلك من أجل إعداد الدفاع.
وتجدر الإشارة إلى أن المحاكمة تعرف أيضا متابعة جريدة “”الحياة المغربية”” في شخص مديرها مصطفى قشنني، وصحافيين من هيأة تحريرها. وللتذكير فقد سبق للمحكمة الابتدائية بوجدة أن أصدرت حكما يقضي بحبس عبادي ومدير الجريدة بسنتين نافذتين، وبسنة ونصف نافذة في حق الصحافيين الميلود بوتركي وعبد العزيز جلولي المتابعين بتهمة المس بالاحترام الواجب للملك، والتحريض على أعمال تمس سلامة الدولة.
ومن ناحية أخرى، تنظر محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في ملف سبعة طلبة ينتمون لفصيل العدل والإحسان يوم 15 يناير ,2003 بعد أن قضت المحكمة الابتدائية بشهرين حبسا نافذة في حق ثلاثة طلبة منهم بجامعة البيضاء “”عين الشق””، وثمانية أشهر حبسا نافذة في حق الأربعة الآخرين الذين يتابعون دراستهم بجامعة المحمدية.
وكانت محكمة الاستئناف قد متعت الطلبة بالسراح المؤقت يوم الاثنين 24 نونبر 2003 استجابة لطلب هيئة الدفاع الذي تقدم به في جلسة يوم الخميس 20 نونبر 2003.
جريدة التجديد
01/01/2004