موقع قضية المرأة في مشروع العدل والإحسان
نهتم في جماعة العدل والإحسان بقضية المرأة ونناضل من أجل إزالة الحيف والظلم عنها طاعة لله سبحانه وتعالى..
المرأة المسلمة بين منطق الحبس ومنطق السوق
لا نقول للرجل كن كالمرأة ولا نقول للمرأة كوني كالرجل! وإنما خيرهما أبرهما بصاحبه، ‘خيركم خيركم لأهله’. والتنافس المشروع بينهما هو تنافس تكامل وتعاون وتحفيز لا تنافس تناحر وتقاتل وسيادة وعبودية، تنافس في الخير ينقاد إلى الشرع ويراعي مبدأ توزيع الوظائف الذي هو مبدأ فطري وضرورة حياتية لا يعدمها إلا عديم عقل.
بقلم: أحمد الفراك – حسناء بن عمر
موقف العدل والإحسان من العنف ضد المرأة
الحقيقة أن المرأة تعيش معاناة ومأساة على جميع المستويات، ولا يسع المرء إلا أن يضم صوته إلى كل الغيورين، والجمعيات الفاضلة وغيرها من الذين ينادون برفع الحيف عن المرأة وتحريرها مما حل بها.
المعتقل السياسي مصطفى حسيني
المرأة في تصور جماعة العدل والإحسان
تعتبر قضية المرأة من أكبر التحديات التي عجزت جميع القوى السياسية في المجتمعات الإسلامية عن التصدي لها بعمق وموضوعية. ذلك أن مقاربات هذه القضية على اختلاف توجهاتها تبقى جد سطحية ولا تلامس عمق المسألة بل تتخندق في إطار ردود الأفعال.
قضية المرأة من خلال كتابات جماعة العدل والإحسان
القلب الرحيم لا شك، وحس المومنة المجبولة على تعهد الحياة وبناء الإنسان محمولا في البطن، وموجعا من أجله في الوضع، ومُرضَعا مَحْنُوا عليه، ومفطوما مفصولا برقة، وصبيا يلعب في الحجر، وغلاما مشاكسا، ويافعا ثائرا، وزوجا بعد وأبا.
كل ذلك يطلب من المعاناة والصبر واللين والحب والرفق ما تقدره المرأة حق قدره، فتسمعه من الوحي، وتخزنه لنا ذاكرتها.
منطلقات منهجية لقضية المرأة في تصور جماعة العدل والإحسان
هذه مداخلة للأستاذة ندية ياسين في الندوة التي نظمها القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان، حول موضوع ‘قضية المرأة في تصور جماعة العدل والإحسان’ يوم 14 مارس 2004:
المرأة المسلمة بين واجبات الدعوة ومتطلبات البيت
إن الوحي القرآني والسنة النبوية والتاريخ البعيد، والواقع الحاضر، كلها تجمع على ضرورة مشاركة المرأة في جهاد البناء والتغيير، سعيا دؤوبا، مشاورة ناصحة، بذلا وتطوعا، وبصفة مجملة تعبئة صانعة، بيد أن دون تحقيق هذا الأمل والتشوق إلى ذلك النموذج، والتطلع إلى تنزيل المشاركة إلى واقع عملي فعال يشهد خيره وتعاش بحبوحته، علل تاريخية خلفت ذهنيات عقلية و أنتجت عقبات نفسية.
د. مصطفى شكٌري