أقصد بالالتزام المصلحي بالنصوص التزام الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم بالمصلحة الشرعية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية..

الفساد وسوء الأوضاع سمة غالبة لا تكاد تستثني شيئا ونار لا تبقي ولا تذر. وحديثنا عن السجن المركزي إنما هو من باب التمثيل لا غير..

هذا أوان هذه الأمة الخاصة للقيام بمهمتها التغييرية. إنها على موعد آخر مع التاريخ لا ينبغي هذه المرة أن تتخلف عنه..

تم الاعتقال في ظروف غامضة وأجواء مرعبة، ففي مساء يوم الجمعة 1 نونبر 1991 بعد صلاة المغرب مباشرة داهمت فيالق البوليس السري والعلني..

سينصب حديثنا الآن حول أصناف هذا النص ومعانيه وكذا الأسباب الداعية إلى الخروج به عن ظاهره، كل ذلك في سياق الحديث عن التزام الخلفاء الراشدين بروح النص وجوهره.

علم المقاصد، أو فقهها، هو العلم الجليل، الذي نطل من خلاله من علٍ على سائر العلوم الإسلامية وتفريعاتها، من جهة، وعلى الواقع وتفاصيله وتعقيداته من جهة أخرى.

ضاقت الأمة ذرعا بظلم المخزن وفساده وما يزخر به سجله الحقوقي من تقتيل وتشريد واختطاف وسَجن ونفي وهلم جرا من صنوف التعذيب والإهانة التي استعصت على عدها لوائح هيأة زعمت زوراً إنصاف مظلومِ عهد قديم بعد أن تصالحت مع الظالم القديم الجديد
د. محمد اللياوي

أصبح الكل يتحدث اليوم عما جنته يد المخزن طيلة عقود من الزمن، وبلغ الضغط والإحراج من النظام مبلغا لم يبلغه من قبل، وباتت أكذوبة هيأة ‘الإنصاف والمصالحة’ حلا سحريا لكل تلك المآسي و’الانتهاكات الجسيمة’. فهل هي حقا كذلك؟
د: محمد اللياوي

ما هي حقيقة هذا المولود ‘هيأةالإنصاف والمصالحة’ ودواعي إنشائه؟ وما العمل الذي أنيط به والمقاربة التي اعتمدها في ذلك؟ ثم هل من بديل جدي عن ذلك كله؟
د. محمد اللياوي(أحد معتقلي العدل و الإحسان)