في الجمعة 59.. المغاربة في عشرات التظاهرات يرفعون شعار “لا تخذلوا غزة.. لا تخذلوا فلسطين”

نشر بتاريخ 22 نونبر 2024 على الساعة 16:31

“لا تخذلوا غزة.. لا تخذلوا فلسطين” كان هو الشعار الجديد للاحتجاجات الجديدة التي شهدها المغرب للجمعة 59 على التوالي، دعما لغزة الصامدة وضدا على حرب الإبادة الموغلة في الوحشية التي يواصلها كيان الاحتلال الصهيوني في فلسطين ولبنان.

وقد عمّت التظاهرات والوقفات، التي تتخذ صلاة الجمعة نقطة انطلاقها وتنظيمها، عشرات المدن والمداشر، استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، واستمرارا، كما يوضح الكاتب الوطني للهيئة الأستاذ محمد الرياحي، في الدعم الشعبي المغربي لمعركة طوفان الأقصى، واستنكارا للمجازر الهمجية وحرب الإبادة المرتكبة في حق أهل غزة وخاصة في شمال القطاع الذي يتعرض لأبشع مظاهر التقتيل والتجويع والتهجير.

الرياحي، وفي تصريح لبوابة العدل والإحسان، قال بأن هذه الفعاليات تروم تذكير العالم بالوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه سكان غزة وكل فلسطين منذ السابع من أكتوبر، مشددا على أن العنوان البارز له “التقتيل، التجويع، الحصار، الاعتقال، توسيع الاستيطان، سياسة الاغتيالات…”، ومذكرا أن الهدف من هذه التظاهرات أيضا هو “دعوة أحرار العالم إلى مزيد من الدعم والمساندة”.

وفي الوقت الذي لم يفته أن يشدد على أن فعاليات اليوم الجمعة تشجب وتستنكر بوضوح “الخنوع العربي الرسمي والعجز الذي أبانت عنه معركة طوفان الأقصى” وتدين كل الدول العربية والإسلامية المطبعة مع قتلة الأطفال والنساء جرثومة الفساد والإفساد في الأرض، وجّه باسم الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التحية العالية للشعب الفلسطيني على صبره وصموده في مواجهة الكيان الصهيوني ومن خلفه أمريكا المدعمة له والشريكة في حرب الإبادة بغزة ولبنان، خاصّا بالتحية المقاومة الفلسطينية التي “بيّنت أن الكيان الصهيوني أوهن من بيت العنكبوت وأن النصر قريب بإذن الله تعالى”.

ولم يفت الرياحي تثمين قرار إصدار مذكرتي الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في حق كل من نتنياهو وغالنت باعتبارهما مجرمي حرب، معتبرا القرار خطوة لمزيد من عزل الكيان دوليا وسقوطه أخلاقيا وإنسانيا، بالإضافة إلى فشله الذريع في تحقيق أهدافه من الحرب بغزة ولبنان.

هذا، وبعد عشرات الوقفات التي تم تنظيمها مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة، يتوقّع أن تستمر التظاهرات مساء اليوم في عدد من المدن.

مدينة وجدة (8 وقفات): مدينة وجدة: خديجة، الحسن البصري، الفردوس، القابسي، الصفة، الشاطبي، طيبة، آل ياسر

مكناس: 6 وقفات مسجد أناسي ومسجد الفردوس ومسجد اليوسفية ومسجد 11 يناير ومسجد السباته ومسجد الزهوة

طنجة:5 وقفات بكل من مسجد حمزة ومسجد حومة العودة ومسجد الكرامة ومسجد الفتح مسجد المحسنين

تطوان: 5 وقفات بكل من مسجد المحسنين ومسجد عين الدفل ومسجد المسيرة ومسجد الأندلس ومسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح، وفضلا عن ذلك فقد نمت ساكنة المدينة سلسلة بشرية ليلة أمس تعبيرا عن التضامن والدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني.

مدينة فاس (4 وقفات): مسجد البركة بحي الأدارسة، مسجد سلمى بحي باب الخوخة قرب الميزان، مسجد عبد الله بن مسعود بحي ليراك، مسجد عمر بن عبد العزيز بحي 45 بن دباب