الذكرى الرابعة للحملة المخزنية .. وتستمر "العدل والإحسان"

إن جماعة العدل والإحسان مؤمنة بموعود ربها، مصدقة بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم، سـائرة على نهجه..

رجة العاجز واضطراب المتخبط وبطشة اليائس، هذا هو ديدن وحال النظام المخزني المغربي في تعامله مع جماعة العدل والإحسان…

تعرضت 32 امرأة من نساء العدل والإحسان لاعتقال تعسفي أعقبته محاكمة صورية…

تدخل الحملة الأمنية على جماعة العدل والإحسان في المغرب عامها الخامس، منذ بدئ تنظيم الجماعة “الأبواب المفتوحة”…

أجلب المخزن بخيله ورجله، وتفنن في أساليب المكر والخداع. حاكم وحاصر، لكنه لم يفلح في تحقيق أهدافه حتى أصاب أعوانه الإعياء وأخذ منهم الجهد مأخذه.

تسير الجماعة وفق استراتيجية محكمة لا تستفزها العوائق، موقنة في رعاية وتوفيق ونصر ربها، واثقة من منهاج عملها فلا تهور ولا قفز على المراحل..

منذ نشأة جماعة العدل والإحسان وهي في اقتحام دائم ودائب بل وتزداد صلابة وصلادة بعد كل اقتحام وقد تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب..

على السلطة أن تعتبر مما سبق وتنحاز للخيار الصحيح وتنصت لرأي العدل والإحسان ورؤيتها قبل فوات الأوان.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية عن تنظيم مبارة للأئمة والمرشدات، وحددت شروط اجتياز هذه المبارة
بقلم: ذ. محمد سلمي